احتفلت ولاية أدرار بداية هذا اسبوع بيوم السياحة العالمي الذي يوافق 27 سبتمبر من كل سنة، من خلال تنظيم فعالية مميزة أقيمت تحت رعاية الأمين العام المكلف بتسيير شؤون الولاية شريد رشيد، و نظمت هذا الحدث مديرية السياحة والصناعة التقليدية في الولاية بالتنسيق مع غرفة الصناعة التقليدية، ويهدف هذا الاحتفال إلى تسليط الضوء على الإمكانات السياحية الهائلة التي تتمتع بها ولاية أدرار، وشهد الاحتفال حضورا لافتا من المسؤولين المحليين والفاعلين في قطاع السياحة، بالإضافة إلى عدد من المهتمين بالتراث الثقافي والتاريخي للمنطقة، وشملت الفعالية عدة أنشطة تهدف إلى الترويج للمقومات الطبيعية والثقافية الفريدة لأدرار، من واحات النخيل الخضراء إلى القصور الطينية العريقة والمعالم الأثرية التي تروي تاريخ المنطقة، وتعتبر السياحة في ولاية أدرار أمرا مهما للتنمية الاقتصادية، من خلال توفير فرصا استثمارية في مجالات الإيواء، والإطعام، والأنشطة الترفيهية التي تعتمد على البيئة الصحراوية، كما تساهم هذه الفعاليات في دعم الحرفيين المحليين وتسويق منتجاتهم اليدوية التي تعكس الهوية الثقافية للمنطقة، ويأتي هذا الاحتفال ليؤكد على التزام السلطات المحلية بتطوير قطاع السياحة والترويج لأدرار كوجهة سياحية مميزة، لا سيما في ظل جهود الحكومة الجزائرية لتعزيز السياحة الداخلية واستقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
