في عملية نوعية وسريعة، نجحت الفرق العملياتية لأمن ولاية أدرار في وضع حد لنشاط مجرم خطير كان يروع سكان وسط مدينة أدرار، مهددا سلامتهم الجسدية باستخدام أسلحة بيضاء وكلاب شرسة، وقد لاقت هذه العملية استحسانا كبيرا في أوساط المجتمع المحلي الذي عانى من تصرفات هذا الفرد، وجاء توقيف المجرم في وقت وجيز بفضل عاملين رئيسيين وهما ثقافة التبليغ المتنامية لدى المواطنين والسرعة الفائقة في تدخل القوات العملياتية لأمن ولاية أدرار، حيث أظهر سكان المدينة وعيا عاليا بضرورة الإبلاغ عن أي تهديدات تمس أمنهم وسلامتهم، مما مكن الأجهزة الأمنية من الحصول على المعلومات اللازمة والتحرك بفاعلية، وبمجرد تلقي البلاغات، تحركت فرق الشرطة المختصة على الفور، مستخدمةً خططا محكمة وتنسيقا عاليا للوصول إلى المجرم وتوقيفه دون تسجيل أي أضرار جانبية، وتؤكد هذه العملية على الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح أمن أدرار لضمان الأمن والسكينة العامة وحماية المواطنين من أي أخطار، كما يعكس نجاح هذه العملية التزام الشرطة الجزائرية بمكافحة الجريمة بشتى أنواعها، وتؤكد كذلك على أهمية الشراكة المجتمعية بين المواطنين والأجهزة الأمنية في بناء بيئة آمنة ومستقرة، هذا ويبقى الوعي الأمني للمواطنين وسرعة استجابة القوات الأمنية حجر الزاوية في تحقيق الأمن الشامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق