الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

من أقوال بلوافي عبد الرحمن بن هيبه رقم 07

- نحن لانخاف من الأعداء الذين يهاجموننا ، ولكن نخاف من الأصدقاء الذين يتملقون في التعامل معنا .
- سوف نهتم بالأخرين حتى لو إكتشفنا أنهم غير مهتمين بنا .
- هناك طيبون وسيئون ، وبإمكان كل إنسان أن يصبح طيب وسعيد بإبتسامته في وجه الآخر.
- بالمال يرفع من قيمة الذين لا أخلاق لهم ،فيصبحون سادة ، ويحط به من قيمة الشرفاء،بالاعتداء على القيم والاخلاق وبشراء الذمم.
- أنا إنسان من لحم ودم ، خلقت من طين مختلط ، مصيري للفناء ، من نظر إلي نظرة إحتقار وكبرياء ، سيجد شموخي أمامه يصل إلى السماء .
- عجبا لمن يجدون النار مشتعلة ، فيضعون بها الحطب لتزيد إشتعالا ، فيتضرر من إشتعالها ، أخوة لهم في الأسلام .
- أن من الذكور نساء بتصرفاتهم وأفعالهم وأعمالهم ، ومن الإناث رجال بتصرفاتهم وأفعالهم وأعمالهم ، فعلينا أن نكون من المتصفين بصفة الرجال .
- إذا أحببنا أن ننتصر على الظالمين من بني جلدتنا ، علينا أن نقابل الشر بالخير ، و أن نكون متسامحين معهم .
- إن بناء المجتمع يبدأمن القاعدة إلى القمة،ومن يرون أن بناء المجتمع ينطلق من القمة إلى القاعدة ، فأن فكرتهم قد لا يكتب لها النجاح .
- فشلنا في أي شيئ عندما نعيره إهتمامنا ، يكون بداية للنجاح في الشيئ الذي فشلنا فيه .
- علينا أن نكون دعاة لنشر الخير ، وجنودا لمحاربة الشر .
- عندما نرى أن المساهمة في خدمة المجتمع تدعون ، إلى التضحية بأنفسنا فإننا سوف نقوم بذلك ، ولن نكون كالذين يضحون بغيرهم من أجل خدمة مصالحهم الشخصية .
- ليس لدينا وقت نضيعه ، بل الوقت يداهمنا ، حتى أننا نرجوا أ ن يكون في اليوم 48 ساعة .
- من أهدفنا في الكتابة الصحافية خدمة المجتمع ، وعدم الإضرار بالأفراد والجماعات .

الخميس، 5 ديسمبر 2013

شيخ زاوية سيدي علي بن حنين في ذمة الله



شيخ زاوية سيدي علي بن حنين الكائنة في قصر زاقلو بأدرار في ذمة الله    بلوافي عبد الرحمن
انتقل إلى رحمة الله يوم الثلاثاء 03 ديسمبر2013 ، الشيخ الحاج محمد بن عبد القادر العالمي ، شيخ زاوية سيدي علي بن حنين الكائنة بقصر زاقلو بلدية زاوية كنتة ، على بعد 80 كلم جنوب الولاية ادرار.، الشيخ من مواليد 1947 ، تتلمذ وحفظ القرآن والمتون المتداولة في المنطقة و التي تتكلم عن العلوم الشرعية والعقيدة حسب مذهب الأمام مالك بن أنس على يد أبيه سيدي على بن حنيني الذي يعتبر من علماء توات وأعلامها ، ثم انتقل إلى زاوية الشيخ سيدي محمد بلكبير سنة 1970 فكان من طلاب العلم و المجتهدين الأوائل بها ، وبعد أن نال من علومها عاد كإمام للصلوات  الخمس بزاقلو وأسس زاويتة سنة 1977 ، إذ تعتبر في الأصل زاوية قديمة ،  امتدادا للزاوية التي أسسها جده الشيخ الزجلاوي صاحب الفية الغريب ، وأحد علماء و أعلام منطقة توات النوابغ الذين خلدهم تاريخ المنطقة ، وكانت ولا تزال الزاوية منارة للعلم والتقاء العلماء ومكانا للضيوف وعابري السبيل ، تقوم بإحياء المناسبات الدينية ، وقد تخرج منها العديد من الأئمة والشيوخ ، وهم الآن في مختلف مناطق الوطن ، ويعتمد في تسيير الزاوية  على  تجود به أيادي المحسنين وأهل الخير.  شيعت جنازة الفقيد أمس الأربعاء على الساعة 5 مساء بمقبرة زاقلو زاوية كنتة ادرار ، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنته وألهم ذويه وأهل بلاده وجميع المسلمين الصبر والسلوان .

تصفح جريد التحرير تجد في الصفحة الآخيرة خبر الوفاة من خلال الضغط على هذا الرابط