الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016

جمعية الدفاع عن حق وترقية المكفوفين وجمعية السلامة المرورية بأدرار تنظمان ندوة حول سلامة المعاق

انعقدت يومي 24 و25  ديسمبر 2016 ، بدار الثقافة بولاية أدرار ، ندوة حول سلامة المعاق ، نظمتها كل من جمعية الدفاع عن حق وترقية المكفوفين وجمعية السلامة المرورية ، وتدخل الندوة في إطار التعريف بحقوق المعاق التي يكفلها له القانون في الجزائر وفي العالم وضرورة المحافظة على سلامته من كل الأشكال التي تضر به ، وخاصة في مجال السلامة المرورية ، وقبل أن نتكلم عن حقوق  المعاق ، نعرج على تعريف الإعاقة ، إذ هي قصورا أو عيبا وظيفيا يصيب عضو من أعضاء الإنسان ، أو وظيفة من وظائف لإنسان النفسية والعضوية ، يؤدي إلى خلل في عملية تكيف الشخص مع الوسط الذي يعيش فيه ، وهناك إعاقة خلقية وإعاقة حادثة ،  فالخلقية هي التي يخلق الإنسان بها منذ ولادته ، وحادثة بسبب حادث مرور وقع لشخص أو أي حادث أخر سبب له خلل  في جسمه وفي أعضائه أو في حالته النفسية ، وتتطلب وضعية هؤلاء الأشخاص العناية والرأفة والرحمة من طرف الأسرة بالدرجة الأولى ثم الدولة والمجتمع في الدرجة الثانية والثالثة ، وتمثل فئة المعاقين في الجزائر وما تحمله من طموحات انشغالات المجتمع و السلطات في البلاد ،  وتسعى الدولة جاهدة من خلال العديد من الطرق ، من أجل النهوض بحقوق هذه الفئة والعناية التامة بها  ، بداية من سن القوانين الخاصة بها  وأحداث مدارس خاصة بها ،  بغية دمجها في المجتمع ، حيث هناك قوانين تدعو لتخصيص مناصب عمل ببعض المؤسسات لفئة المعاقين ، ومن القوانين التي تكفل حق المعاق ، القانون رقم 02-09 مؤرخ في 25 صفر عام 1423 الموافق لـ 08 مايو سنة 2002، يتعلق بحماية الأشخاص المعوقين و ترقيتهم بالجزائر ، والذي جاء في مادته الثانية : تشمل حماية الأشخاص المعوقين و ترقيتهم في مفهوم هذا القانون كل شخص مهما كان سنه و جنسه يعاني من إعاقة أو أكثر، وراثية أو خلقية أو مكتسبة ، تحد من قدرته على ممارسة نشاط أو عدة نشاطات أولية في حياته اليومية الشخصية و الاجتماعية، نتيجة لإصابة وظائفه الذهنية ، أو الحركية أو العضوية والحسية ، و تحدد هذه الإعاقات حسب طبيعتها و درجتها عن طريق التنظيم ، فيما تقول المادة الثالثة ، تهدف حماية الأشخاص المعوقين و ترقيتهم إلى ما يأتي : الكشف المبكر للإعاقة و الوقاية منها و من مضاعفاتها و ضمان العلاجات المتخصصة و إعادة التدريب الوظيفي و إعادة التكييف ، وضمان الأجهزة الاصطناعية و لواحقها و المساعدات التقنية الضرورية لفائدة الأشخاص المعوقين و كذا الأجهزة و الوسائل المكيفة مع الإعاقة و ضمان استبدالها عند الحاجة ، وضمان تعليم إجباري و تكوين مهني للأطفال و المراهقين المعوقين و ضمان إدماج الأشخاص المعوقين و اندماجهم على الصعيدين الاجتماعي و المهني ، لاسيما بتوفير مناصب عمل ، وضمان الحد الأدنى من الدخل ، وتوفير الشروط التي تسمح بترقية الأشخاص المعوقين و تفتح شخصيتهم ، لاسيما المتصلة بالرياضة و الترفيه و التكيف مع المحيط ، و تشجيع الحركة الجمعوية ذات الطابع الإنساني و الاجتماعي في مجال حماية المعوقين و ترقيتهم ، كما ذكر في أخر بنود المادة ، أنه يجب أن تتم حماية الأشخاص المعوقين و ترقيتهم و تطوير استقلاليتهم في إطار حياة عادية.


المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 25 ديسمبر2016.                                  
                                                                 

        المصدر جريدةالسلام اليوم ليوم 26 ديسمبر 2016                                          

مدينة أولف بادرار تنظم الندوة السنوية الثانية للشيخ سيدي أحمد بن عبدالعالي بختي يوم 31 ديسمير

تجري التحضيرات هذه الأيام بأولف على قدم وساق ، وبالضبط بحي قصبة بلال ببلدية أولف ولاية أدرار ، من طرف الجمعية الخيرية سيدي أحمد بن عبدالعالي بختي ، لتنظيم الندوة السنوية الثانية للشيخ المذكور سالفا و المسماة بإسمه الجمعية ، وتنظم الندوة بعنوان : التكافل الاجتماعي ودوره في بناء الفرد المجتمع ، وتحت شعار : تواصل الخلف لميراث السلف ، وسيشرع في فعاليات الندوة يوم 31 ديسمبر 2016  ابتدأ من الساعة الرابعة مساءً ، بمدرسة الشيخ بذات القصر ، وسيؤطر الندوة أساتذة و شيوخ  وأئمة من منطقة أولف ، وربما حتى من خارج المنطقة ، هذا وكانت الجمعية قد نظمت الندوة الأولى للشيخ يوم 02  جانفي 2016  ، ويعد الشيخ سيدي احمد بن عبدالعالي بختي ، المعروف في الأوساط الشعبية بــ : باعلي ، من الشيوخ الذين يعود لهم الفضل ، في تعليم القرآن ومبادئ الشريعة الإسلامية ، بمنطقة أولف ، كما يعد الشيخ سليل أسرة معروفة بالعلم وحسن الخلق ، وقد كرس حياته للتعليم الديني وكان حريصا ومواظبا على تعليم أبناء المسلمين ، حتى وفاته المنية صبيحة يوم السبت 12 شوال 1424 الموافق لـ 06 ديسمبر 2003 ، وللعلم فإن المرحوم من مواليد 1922 بقصبة بلال بلدية أولف.


المصدرجريدة التحريرالجزائرية ليوم28ديسمبر2016




الأحد، 25 ديسمبر 2016

الكشافة الإسلامية بأدرار تنظم الدورة التمهيدية للشارات الخشبية للمراشدات

بمناسبة العطلة الشتوية للسنة الدراسية  2016 – 2017  ينظم  قسم التدريب والتأهيل القيادي وتنمية الموارد البشرية ، بالمحافظة الولائية للكشافة الإسلامية بأدرار ، بالتنسيق مع ثانوية تفريج محمود ببلدية تمقطن ، دورة تدريبية تمهيدية للشارة الخشبية لمساعدات قائدات الوحدات ، وتهدف الدورة إلى إكساب القائدة مهارات قيادة الوحدة على تنفيذ مناهج وبرامج المرحلة ، وتبادل المعارف والمهارات بين القائدات ، وكذا دعم استقلالية قسم المرشدات وتطويره ، وتنظم الدورة تحت شعار : ( قائدة مؤهلة لغد أفضل ) ، وتدوم فعالياتها ثلاثة أيام ، حيث تنطلق يوم 29 ديسمبر 2016 ، وتختتم يوم 01 جانفي 2017  ، وتنظم بثانوية التفريج محمود ببلدية تمقطن ، وتشرف عليها المحافظ الولائية للكشافة بأدرار وخلية التدريب والتأهيل القيادي لمقاطعة أولف ،  تحت رعاية رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية تمقطن  ، السيد : الحساني الشريف ، وتضم الدورة 40 من قائدة الوحدات لمقاطعات : ( أولف ، رقان زاوية كنته ، تامست ، أدرار ، تيميمون ) ،  ويؤطرها 20 قائد وقائدة من قدماء الكشافة الإسلامية بالولاية.

المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 26 ديسمبر 2016.

المصدرجريجة السلام اليوم ليوم 28 ديسمبر


المشرف التربوي والمراسل الصحفي بلوافي عبدالرحمن يضيف للمكتبة الجزائرية ثلاثة كتيبات

أدرار :  بوشريفي بلقاسم

صدر خلال هذه السنة عن دار صبحي للطباعة والنشر بمتليلي بولاية غرداية ، ثلاثة كتيبات للمشرف التربوي والمراسل الصحفي بلوافي عبدالرحمن بن هيبة ، الأول بعنوان : أثر تكنولوجیا الحاسوب والانترنت على شخصیة المعلم والمتعلم ، تكلم فيه عن الشخصية وتأثرها بما يحيط بها في المجتمع ، وتعريف التكنولوجيا والتطور التكنولوجي ونشأة الإعلام الآلي والحاسوب وأنواعه واستخداماته وتعريف الانترنت وتاريخه وفوائده ومميزاته ومضاره و بعض المعلومات التي تتعلق بالانترنت ، وكيفية الولوج له والمتصفحات المشهورة ، والتعليم الالكتروني وأهميته ومعوقاته ، وكذا التطور التكنولوجي وأثره على المؤسسات وعلى شخصية المعلم والمتعلم وكيفية والاعتماد على الانترنت في استخراج البحوث ، والثاني بعنوان : هيكلة النظام التربوي الجزائري ، تطرق فيه إلى تعريف الهيكلة والنظام التربوي الجزائري وأهمية الهيكلة ومهامها ، والوزارة وهيكلتها ومهام وزير التربية والمعاهد والمراكز والدواين الوطنية وفروعها ومهامها وكيفية تسييرها ، أما الثالث فهو تحت عنوان : نشاط الجمعيات ، تكلم فيه عن تعريف الجمعية وأنواع الجمعيات وأهدافها العامة ، ومجال انتشارها والعمل الجمعوي وركائزه وأوقات العمل في الجمعيات ، وقال في الخاتمة أن العمل الجمعوي أصبح ضرورة ملحة لخدمة المجتمعات والأوطان إلا أنه لا يزال يفتقر للعديد من الدراسات والأبحاث التي تساهم في تطوره ، وللعلم فإن المؤلف بلوا في عبد الرحمن بن هيبة من مواليد08 مارس1967 بأولف ، بدأ تعليم القرآني في الكتاب عند عمه مولاي عبد الله ، وبعد سنة بدأ تعليمه النظامي بمدرسة عميروش بأولف الكبير ، ثم انتقل إلى مدرسة محمد خميستي بقصبة الجنة ، ودرس تعليمه المتوسطة بمتوسطة الأمام مالك بأولف ، والثانوي بثانوية الحكيم أبن رشد برقان ، وبدأ عمله المهني كمساعد تربوي في التعليم سنة 1988 ، حتى ترقى إلى رتبة مشرف تربوي ، كما عمل مستشار في التربية مكلف لمدة 8 سنوات ، وكلف بتسيير متوسطة مرتين ، لديه شهادة الكفاءة التربوية للمساعدين التربويين ، وشهادات شرفية ، وتشجيع من مدير التربية لولاية أدرار ، متحصل على شهادة مراسل صحفي من مدرسة المراسل الصحفي بعنابة سنة 2008 ، وشهادة أخرى في المبادئ الأولية في علم النفس وثالثة في هندسة إعلامية ورابعة عون إشهاري بالمراسلة . ومن منة الله عليه أنه يستطيع ختم القرآن في مدة عشرة ساعات ، ووفقه الله لذلك  ستة مرات.

                                     المصدر جريدة السلام اليوم 24 ديسمبر 2016                                 

                                        المصدر جريدة التحرير الجزائرية 25 ديسمبر 2016

صوررحلة زلفانة 2016 المنظمة من طرف الخدمات الاجتماعية لعمال التربية بأدرار

صوررحلة زلفانة 2016 المنظمة من طرف الخدمات الاجتماعية لعمال التربية بأدرار.