تشهد ولاية أدرار كبقية بعض الولايات من الوطن نقصا كبيرا في عملية توفير الكتاب المدرسي، خاصة على مستوى الطور المتوسط، لعدم توفر الكتاب بكميات كافية لدى المكتبات التي تكفلت باقتنائه للمساهمة في عملية بيعه مع عزوف الكثير من أصحاب المكتبات عن المساهمة في عملية بيعه، وحسبما أفادنا به أحد أصحاب المكتبات الذين تكفلوا بالمساهمة في عملية بيع الكتاب المدرسي أن عزوف بعض أصحاب المكتبات عن المساهمة في بيع الكتاب جاء بسبب هامش الربح الممنوح للمساهمين والذي يكون شبه منعدم مع خوف البعض منهم من تحمل المتاعب وهدر وقتهم في العملية دون تحقيق ربح، ما يجعل هامش الربح قد يسقط بسبب هذه المتاعب ويجدون أنفسهم أنهم تكبدوا خسائر بسبب تضييع وقتهم في العملية، فيما أرقت عملية الطوابير التي لاحظت عند بعض المكتبات من طرف الأولياء لمدة كبيرة، وقال بعضهم أنه أنتظر لمدة كبيرة في الطابور ولم يحظى باقتناء الكتاب لأبنه، ويرجع البعض سبب النقص إلى سوء التوزيع كونه لديه معلومات أنه متوفر في جهات أخرى، وقد اقتناه منها بعض الأولياء، وفي ظل هذا النقص الملاحظ في عدم توفر الكتاب والذي يخالف التصريحات الرسمية، يطالب الأولياء بضرورة توفير الكتب لأبنائهم في القريب العاجل.
