لقي الملتقى الأول الذي نظمت زاوية مولاي عبدالله الرقاني ببلدية رقان ولاية أدرار بالتنسيق مع جامعة أحمد درايعية بولاية أدرار، تحت الرعاية السامية لوزير الشؤون الدينية والأوقاف وإشراف والي أدرار، نجاحا كبيرا، حيث أعطى إشارة إنطلق فعالياته يوم 30 أفريل وتواصلت إلى يوم 01 ماي 2024، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالزوايا والمدارس القرآنية فيما إعتذار وزير الشؤون الدينية عن الحضور ومثله في الإفتتاح مدير ديوانه، وحضر فعاليات إفتتاح الملتقى بالإضافة للسلطات المحلية للولاية المدنية والعسكرية والأمنية يتقدمهم والي الولاية رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي أعضاء من البرلمان، والمدعوون من شيوخ الزوايا وشيوخ المنطقة وممثلين للمجتمع المدني وسلطات دائرة رقان، وأطر الملتقى دكاترة وأساتذة وباحثون من جامعة أدرار ومن جامعات الوطن، وأحتضنت فعاليات الملتقى قاعة المدرج البلدي ببلدية رقان فيما إحتضنت قاعة السمعي البصري بجامعة أدرار جلسات من الملتقى أطرها دكاترة من العنصري السنوي بجامعة أحمد درايعية بعاصمة الولاية أدرار، وعقد الملتقى تحت عنوان : ( زوايا العلم والتصوف ودورها في تنمية الفرد والمجتمع ) من خلال إسهامات زاوية مولاي عبدالله الرقاني، العلمية والإجتماعية والإقتصادية بالجزائر ودول الجوار، وترأس الملتقى البروفيسور مولاي أمحمد وهو أستاذ التعليم العالي بجامعة ومن بني عمومة أحفاد مولاي عبدالله الرقاني، ونظم بالمناسبة معرض للمخطوطات التي تملكها الزاوية والتي قيل عنها أنها تصل ألف مخطوط، وكان الملتقى يهدف إلى إبراز مكانة زوايا العلم والتصوف من الناحية الثقافية و العلمية، ومدى تأثيرها على التنمية محليا ووطنيا، ومكانتها من الناحية الإجتماعية والإصلاحية في تعزيز اللحمة الوطنية، والإستثمار الأمثل للموروث التاريخي لزوايا العلم والتصوف وتحديات الحاضر وآفاق المستقبل، وإبراز دورها في تعزيز أسس الواسطية والإعتدال؛ خدمة لإستقرار المجتمع وتنميته، وكذلك دورها في تعميق البحث العلمي في المحافظة على الوحدة الوطنية، والأدوار التربوية والتعليمية لزوايا العلم والتصوف في خدمة المرجعية الدينية الوطنية، وللعلم فإن لزاوية مولاي عبدالله الرقاني مدرسة داخلية تابعة لها يرعى شؤونها مولاي عبدالله الرقاني عضو المجلس الآعلى، وجاء عقد الملتقى تزامنا مع مناسبة الزيارة السنوية للشيخ مولاي عبدالله الرقاني التي تنظم فعلياتها يوم 01 ماي من كل سنة.
