حوار مع مدير بيت الشباب بأولف من أدرار:مراسل اليمامة بلوافي عبد الرحمن بن هيبه
بن سعد عبد الرحمن مدير بيت الشباب
بأولف من مواليد 1968 بأولف متحصل على الشهادات التالية :
شهادة مربي رئيسي لتنشيط الشباب -
شهادة تدريب درجة أولى في كرة القدم – شهادة تأطير المخيمات الصيفية الدرجة الأولى
والثانية .
منحت له العديد من الشهادات الشرفية
وشهادات التكريم من قطاعات حكومية وجمعيات ومن بعض شيوخ الزوايا ، وهو معروف
بخدمته للمجتمع ، ونشاطه في المجتمع المدني ، ومعروف بتنظيمه وإشرافه على دروس الدعم للتلاميذ للمقبلين
على الامتحانات النهائية ، إلتقاه مراسل اليمامة لولاية أدرار في مكتبه وأجرى معه
هذا الحوار.
مراسل اليمامة : السلام عليكم ورحمة الله سيدي
الكريم ، أول سؤال نطرح عليك ، في أي سنة كان افتتاح بيت الشباب بأولف ؟
مدير بيت الشباب : وعليكم السلام
ورحمة ، في البداية نرحب بالطاقم الإعلامي للمجلة الإلكترونية اليمامة نت ونشكر
المجلة على اهتمامها بالتواصل بين شرائح المجتمع وعلى نقلها صور حية عن الواقع
الذي نعيشه ، أما بالنسبة للسنة التي تم فيها افتتاح بيت الشباب بأولف ، فقد كان
ذلك سنة 2002 .
مراسل اليمامة : الآن أنتم في مقر
جديد لبيت الشباب ، كيف تقيمون المرافق في البيت القديم ثم الجديد؟
مدير بيت الشباب : البيت القديم وهوالآن
بعد فتح البيت الجديد ليعلم القراء أصبح مخصص للاستقبال والإيواء ، ولم تكن فيه كل
المواصفات التي يجب أن تكون في بيت الشباب لان الهيكل منشأ في إطار مخططات التنمية
المحلية ، و الحمد لله رغم كل النقائص أدى الخدمة العمومية المطلوبة ، أما البيت
الجديد به كل المرافق المطلوبة ، ومن المرافق الموجودة بالبيت قاعة للانترنت و قاعة للألعاب الترفيهية ومقهى ومطعم
وملعب لكرة القدم وكرة اليد وكرة الطائرة وغيرهم ، ونعود للخلف كي اذكر
القراء أن البيت القديم ليزال تابع لنا إلى حد الآن ونستعمله كمرفق للإيواء ، لان
دائرة أولف كلها لا تحتوي على أي مرفق للإيواء .
مراسل اليمامة : ما هي النشاطات التي تقوم بها بيوت الشباب ؟
مدير بيت الشباب : النشاطات أو الدور
الذي تقوم به بيوت الشباب محدد بمرسوم تنفيذي وقرار وزاري مشترك ، ومن خلال
المرسوم والقرار ، فإن بيوت الشباب تساهم في تطوير وترقية حركة الشباب والسياحة
التربوية بصفة عامة ، وتقوم بتنظيم الأسفار والجولات السياحة للشباب و تشجع
المبادلات الوطنية والدولية للشباب وتنظم نشطات التسلية لفائدة مستعملي بيت ، ولم
نقول مستعملي بيت الشباب نقصد بهم الذي يملكون بطاقة بيت الشباب.
مراسل اليمامة : هل يوجد إقبال من
طرف الشباب على البيت ؟ وكم عدد الزوار في اليوم ؟
مدير بيت الشباب : بالنسبة لهذين
السؤالين المندمجين ، سوف تجدون إن شاء الإجابة عنهما عندما نفسح لكم المجال
للتجول داخل البيت ، وسنفسح لكم ذلك عند ننتهي من هذا الحوار ، ومرحبا بكم أنتم
وغيركم في أثناء أوقات العمل .
مراسل اليمامة : ما هي النشاطات التي
قمتكم بها لصالح الشباب في المنطقة ؟ وهل كان هناك إقبال من طرف الشباب عليها ؟
مدير بيت الشباب : كانت لنا نشاطات
عديد في البيت القديم ، وفي البيت الجديد نظمنا في الأيام الماضية ندوة بعنوان :
دور المرأة في الثورة الجزائري بمناسبة يوم
8 ماي 1945 وحضر هذه الندوة مختصين وأساتذة وشباب ، و كا ن الحضور يفوق 70
شخصا لأننا وجهنا الدعوات حسب الطاقة التي تسع لها القاعة التي لدينا ، كما قمنا
بتنظيم يوم احتفالي لروضة الأطفال بزاوية حينون بمناسبة يوم الطالب 19 ماي وحضره ما
يفوق 200 طفل وطلاب وطالبات وإطارات ، وبهذه المناسبة نشكر رئيس حي زاوية
حينون وكل أهلها نظرا لحفاوة الاستقبال
التي وجدناها لديهم وفرحتهم الكبيرة بهذا الاحتفال ونخص بالذكر السيد البركة
قدي ونشكر كذلك رئيس بلدية أولف الذي سمح
باستعمال قاعة زاوية حينون في هذا الاحتفال ومدنا بيد العون ، وكما نظمنا الاحتفال
في هذا الحي وحضره أشخاص من أحياء أخرى ومنهم من تمنى أن ينظم احتفال مثله في حيهم
، فإننا سننظم نشاطات في أحياء أخرى إذا تمكنا من ذلك إن شاء الله .
مراسل اليمامة : هل سبق لكم أن نظمتم
ملتقيات وندوات وأيام دراسية تتعلق بالشباب ؟
مدير بيت الشباب : ننظم ندوة كل شهر
تعلق بقضايا الشباب كالإعلام والاتصال في الأوساط الشبابية ومنها ما يتعلق بالآفات
الاجتماعية كالمخدرات وغيرها وينشطها الأخ
المستشار لهشمي عبد الهادي ، وفي هذا اليوم كانت لدينا ندوة أطرها السيد المستشار ونخبة من الإطارات من
الساعة التاسعة صباحا ، تتعلق بالإعلام والاتصال في أوساط الشباب .
مراسل اليمامة : ما هي النشاطات المفتوحة
لديكم للشباب على مدار السنة ؟
مدير بيت الشباب : لدينا نوادي مفتوحة و فضاء ات
للمواطنة وللثقافة الجزائرية ، من اجل
تربية الشباب وتثقيفه بثقافة وطنية تنبع من الثوابت الوطنية والشخصية الجزائرية ،
كما لدينا قاعة للانترنت ، بالإضافة إلى نوادي ترفيهية أخرى كالشطرنج وكرة القدم
وغيرهما مما يطلبه الشباب ، كما نريد أن نعلم القراء أننا فتحنا خلية للإصغاء
والمرافقة تشرف عليها أخصائية نفسانية وهي
السيدة منصوري فتيحة وبمساعدة المرشدة الاجتماعية
