الفنان أحمد بن بوزيد والمعروف في
الساحة الفنية بالشيخ عطا الله من مواليد 31 ديسمبر 1970 بالإدريسية من ولاية
الجلفة ، حفظ القرأن في صغره وبدأ ظهوره الفني عندما كان في يدرس بالمتوسط حيث كان
يشارك في المسرح ، ثم نبغ في الثانوية بتشكيل فرقة مسرح مع زملائه ، وهو حائز على الحزام
الأسود درجة أولى في الكينغ فو تلقد عدة مناصب منها مدير دار شباب ، لكنه تخلى على
كل تلك المناصب لأنه يرى في المنصب سجن للفنان الذي يجب كما يرى هو أن يكون قريب من الضعفاء ، وكان نائب سابق في البرلمان ،
كما أسس بعد خروجه من البرلمان مدرسة قرآنية . إلتقاه مراسل اليمامة على هامش
الزيارة قام بها لمدينة أولف ، وأجرى معه هذا الحوار القصير .
مراسل اليمامة : مرحبا بكم سيدي
الكريم في أولف والشخص الذي أمامكم مراسل مجلة اليمامة نت الإلكترونية ويريد أجرى
حوارمعكم.
الشيخ عطا الله : تفضل نحن مستعدون
لذلك .
مراسل اليمامة : كيف بدأت مشوارك
الفني ؟
الشيخ عطا الله : بدأت مشواري الفني
كمقلد أصوات ، واكتشفني مع بعض زملائي الأستاذ يوسف بن قلوقه وشكل بينا فرقة مسرحية
وكنا نقوم بعروض مسرحيات عبر البلديات .
مراسل اليمامة :ما العمل الذي أكسبك
الشهرة من أعمالك الفنية ؟
الشيخ عطا الله : العمل الذي أكسبني
الشهرة هو الأشرطة السمعية التي سجلته وكانت تباع في المحلات ، وخاصة تلك التي
عنوانها: ( ابقاي على خير يا هذا الدشرة ) ، وبعد ما سمع محمد صحراوي تلك الأشرطة
دعني وشاركت في حصة الفهامة .
مراسل اليمامة : هناك من يقول أن من
أكسبك الشهرة حصة الفهامة .
الشيخ عطا الله : لا ليست هي بل
الأشرطة السمعية كما قلت لك سابقا ،
والدليل على ذلك أنني رشحت للبرلمان ونجحت وهناك مما كانوا معي في حصة
الفهامة ورشح ولم ينجح وهو من البارزين في
الحصة ، ولان الناس صوتوا لصالحي بسبب تلك الأشرطة التي كنت أتكلم فيها على قضايا
الموطنين وما يدور في البلديات ، حتى أنني
كدت أصل السجن بسبب ذلك .
مراسل اليمامة : بعض الأشخاص قصيري
النظر يرون أن عملك تهريجي و فكاهي فقط ، ما تعليقكم ؟
الشيخ عطا الله : كدت أدخل السجن أو
كدت أموت بسبب أعمالي ، أنا متأسف على هذه
النظرة الضيقة ، وأنا من خلال أعمالي الفنية أقدم رسالة ، والذين ينظرون لإعمالي
أو أي عمل فني أخر هذه النظرة ، لا يعرفون كيف يتذوقون الفن ، ونحن من خلال الفن
نعالج قضايا المجتمع ومن الأقوال في الفني المسرحي : ( أعطيني مسرحا أعطيك شعبا مثقفا ) .
مراسل اليمامة : حدثنا عن تواجدك في
البرلمان .
الشيخ عطا الله : كنا في البرلمان
نقول كلمة الحق ، كما كنا ننقل انشغالات الموطنين ونطرحها ، كما قمنا بإنشاء مكاتب
للمداومة من أجل معرفة انشغالات الموطنين ، ونتأسف على طرح الموطنين علينا بعض
القضايا الخاصة والتي لا صلت لها بمهمتي كبرلماني ، عندما كنت في البرلمان ، وأقول
لك وفي هذا القول لا أريد تزكية نفسي : دخل معي البرلمان آخرون وكنت أفضل أداء منهم .
مراسل اليمامة : ارجوا منكم كلمة أخيرة .
الشيخ عطا الله : نتمى أن أعود
للبرلمان مرة أخرى لخدمة الوطن والموطن، كما نشكر مجلتكم اليمامة على هذا الاهتمام
.
مراسل اليمامة : نشكركم سيدي الكريم
على أنكم سمحتم لنا بإجراء هذا الحوار معكم باسم المجلة الإلكترونية اليمامة نت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق