لا تزال طوابير اقتناء الخبز بأولف متواصلة ، حبث أن الطوابير التي غابت عن
الأنظار قبل رمضان عادت للواجهة من جديد
بعد عيد الفطر مباشرة ، رغم أن
دائرة تحتوي على عدة مخابز تمكنها من تغطية حاجة سكان الدائرة من هذه المادة
الضرورية في الحياة اليومية للموطن والتي يتزايد عليها الطلب ، بزيادة المواليد
المتمثلة في زيادة تعداد وكذا الوافدين للإقامة للمنطقة أو للعمل بها ، وير البعض
من سكان البلاد أن السبب في قلة الخبز راجع إلى الأيادي العاملة بالمخابز ليست من
سكان أولف ، وبالتالي فإن سفرهم لقضاء العيد مع ذويهم ، يحدث المشكل المتعلق بنقص
الخبز هذا بعد العيدين الفطر والأضحى ، مما ينتج عنه إقامة الطوابير أمام المخابز
الثلاثة أو الأربعة العاملة ، في حين يرجع آخرون نقص الخبز بعد العيدين أو في بعض
الأيام العادية إلى عدم شعور أصحاب المخابز بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم التي
تحتم عليهم توفير الخبز للسكان كونهم يحملون سجلات تجارية لهذا الغرض ، وذلك لكون
البعض من هذه المخابز لا تعمل منذ مدة كبيرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق