لتزال اغلب محلات الرئيس التي
استفادت منها البلديات في إطار تشغيل الشباب والقضاء على البطالة ، مغلقة ببلدية
تمقطن وربما ينطبق هذا الأمر على اغلب نواحي الوطن ، إذ إنه قي بعض النواحي من
الوطن هي عرضت للتخريب ، وفي نواحي أخرى حسب بعض الأخبار التي أطلعنا عليها أصبحت
مكانا للرزيلة ، في حين في مناطق أخرى ورغم أنه لم يصلها التخريب لكنها لتزال مغلقة رغم
أن هنالك من لديهم قرارات بالاستفادة منها ، كما هو الحال في بلدية تمقطن بولاية
أدرار ، حسب بعض المصادر أن كل محلات الرئيس تمت الاستفادة منها من طرف من قدموا
ملفاتهم ، ماعدا التي أنجزت منها بعين بلبال ومطريون ، لكن المستغلة منها تعد على
الأصابع ، في حين أن هناك منها ما أصبح عرضة للتخريب بقصد أو بغير قصد ، والسؤال
لماذا لم يتم استغلال هذه المحلات من طرف الذي تم كرائها لهم ، هذا وحسب القوانين
وشروط الاستفادة ، فإنه من المفروض أن تنزع من الذين تم كرائها لهم ولم يتم
استغلالها من طرفهم في مدة 6 أشهر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق