أنهى سكان
دائرة أولف اعتصامهم يوم الخميس ليلا ، و الذي دام ثلاثة عشرة يوما ، حيث كانوا
يطالبون من خلال اعتصامهم ، بضرورة مباشرة المؤسسة الإستشفائية للصحة العمومية
،التي تم تدشينها منذ سنة 2014 ، وهي مجهزة
بأحدث الوسائل الطبية ولا ينقصها من الأجهزة ، إلا جهاز الكشف بالأشعة (
سكنار ) ، و التي فتحت أبوابها من العام الماضي ، بمدير للمشروع وبعض العمال
المهنيين ، وعمال في إطار الإدماج ، لكنها لم تباشر عملها الفعلي ، إلى غاية كتابة
هذا المقال ، وذلك لعدم تزويدها بالأطباء
العامين والاختصاصيين ، والشبه الطبيين ، في حين أنه تمت إشاعة أنباء عن تحويلها ،
إلى مؤسسة صحة جوارية الأمر الذي أغضب سكان الدائرة ، ودفعهم للاحتجاج السلمي ، والاعتصام السلمي ، فيما بعد ، إذ نصبوا لهم
خيمتان قرب مدخل الاستعجالات للمبنى الهيكلي للمؤسسة ، و قد تم رفعهما في نهاية
الأسبوع الماضي تحسبا لزيارة وزير الصحة عبد المالك بوضياف ، التي كانت مبرمجة
للدائرة يوم 16 من هذا الشهر ، ثم أعيد نصبهما مرة أخرى ، بعد وصول ، أبناء لممثلي
المعتصمين عن تأجيل الزيارة إلى أجل غير مسمى ، وقد قام السكان بمسيرة سلمية يوم
الأحد الماضي ، طافوا من خلالها بالشوارع الرئيسية لبلدية أولف وتوقفوا عند مقر
الدائرة ، حيث تمت قراءة المطالب من طرف ممثل المحتجين ، بن عبد الكريم سمير ،
وقدمها لرئيس دائرة أولف السيد تاسيقا بوعمزة محمد ، الذي خرج من مكتبها ، وحي
الحاضرين ، ووعد بعد تسلمه المطالب كتابيا بتبليغها للسلطات بالولاية ، و قد فض
الاعتصام ، وتم رفع الخيمتان ، ليلة اليوم الخميس الوافق لـ 19 فيفري 2015 ، بعد حصول المعتصمين على وثيقة من وزارة الصحة تأكد على نية السلطات العليا فتح
المؤسسة الإستشفائية ، كما كان مبرمج لها مسبقا .
الوثيقة
الوثيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق