السبت، 11 أبريل 2020

سكان ولاية أدرار يتضامنون مع سكان ولاية البليدة

بسبب تفشي وباء كورونا الذي أجتاح العديد من دول العالم إن لم نقل كلها، وتعد الجزائر من بين الدول التي إنتقل لها هذا الوباء عن طريق بعض الرعايا الجزائريين القادمين من بعض الدول حيث كانت أغلب الإصابات لرعايا قادمين من  فرنسا،  حيث أظهر هذا الوباء لحمة وتضامن الشعب الجزائري مع بعضه، وتضامنا مع سكان ولاية البليدة التي وضعت تحت الحجر الكلي، أرسل سكان ولاية أدرار يوم الخميس الماضي قافلة تضامنية لسكان ولاية البليدة حمولتها 320 طنا من المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، وأشرف على انطلاقها والي أدرار رفقة السلطات المحلية للولاية وفاعلين في المجتمع المدنين، وسهام في القافلة تجار وفلاحين وموالين وأعيان وموطنين وجمعيات خيرية، وتأتي هذه القافلة حسب البيان الصادر عن الولاية يوم 09 أفريل في إطار التوصيات الصادرة عن السلطات العليا في البلاد ممثلة في رئيس الجمهورية والوزير الأولى وثلاثة وزارات أخرى.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق