بعد التحقيق المفتوح في قضية سرقة من داخل مسكن راح ضحيتها مواطن بولاية تندوف ضد مجهولين يحترفون سرقة المنازل، وباستغلال المعلومات التي أبلغت بها الشرطة؛ و من خلال التحقيق الابتدائي في القضية تمكن أفراد الأمن الحضري الثاني بولاية تندوف من استرجاع المسروقات، بعد صدور اذنين بالتفتيش لأماكن إقامة المشتبه فيهم، وبعد مباشرو القيام بالتحقيق من طرف فرقة تحقيق الشخصية التابعين للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية تندوف من خلال المعاينة التقنية لمسكن الضحية و تبين مسح المشبه فيهم لمسرح الجريمة و رفع الآثار على المسروقات ، أسفرت عملية المعالجة التقنية بنظام AFIS على نتائج إيجابية، تمثلت في تطابق مطلق للآثار و بصمات المشتبه فيهم المعروفين لدى مصالح الأمن الوطني في قضايا سرقة مماثلة، تم الإطاحة بهم فيها، و تعلق الأمر بالمدعو ( ب.أ ) البالغ من العمر 23 سنة الذي صدر في حقه أمر إيداع بعد تقديمه أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة تندوف، فيما تم مواصلة الإطاحة بثلاثة أشخاص آخرين بعد التحريات و التحقيقات في القضية المذكورة أعلاه، تبين مشاركتهم في ذات الجريمة، حيث صدر في حقهم أمر إيداع عن قضية تكوين جمعية أشرار قصد الإعداد لارتكاب جنايات السرقة ، والسرقة بالكسر من داخل مسكن بتوافر ظرفي الليل و التعدد ، في حين بقى المدعو ( ر.م ) البالغ من العمر 24 سنة في حالة فرار، و تجدر الإشارة أن المشتبه بهم ينحدرون من ولايات الغرب الجزائري و كانوا يقيمون بدون مسكن ثابت بولاية تندوف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق