تحتفل اليوم سلطات ولاية أدرار باليوم العالمي للمرأة الريفية الذي يصادف 15 أكتوبر من كل سنة، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2007، تقديرا لما تضطلع به النساء الريفيات من دور وإسهام حاسمين في تعزيز التنمية الزراعية والريفية وتحسين مستوى الأمن الغذائي والقضاء على الفقر في الأرياف، وستحتفل السلطات غدا بيوم الهجرة الوطني الذي يصادف 17 أكتوبر من كل سنة، وهي ذكرى مظاهرات سلمية خرج فيها العمال الجزائريين يوم 17 أكتوبر 1961 بباريس تلبية لدعوة جبهة التحرير الوطني الجزائرية، التي كانت تقود حربا على سلطات الاستعمار الفرنسي من أجل استقلال الجزائر وتخليصها من يد المستعمر الفرنسي، حيث طالبت الجبهة العمال الجزائريين بفرنسا بالخروج في مسيرات سلمية بباريس احتجاجا على حظر التجول، المفروض عليهم تحديدا من الثامنة والنصف مساء إلى الخامسة والنصف صباحا، من قبل مدير الشرطة وقتها، موريس بابون، وقابلت قوات الشرطة الفرنسية المظاهرة سلمية بإمر من موريس بابون بإطلاق النار وارتكبت مجزرة في حق العمال الجزائريين المطالبين بحقوقهم، هذا وكانت السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية العربي بهلول قد قامت بنشاطات عديدة خلال الأيام السابقة، منها الاحتفال باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف 05 أكتوبر من كل سنة، وأشرفت على انطلاق السنة الجامعية 2021 – 2022، وعلى ندوة تتعلق بالوقاية من سرطان الثدي وافتتاح مصلحة البطاقة البيومترية ببلدية تمنطيط، وكذلك على افتتاح السنة التكوينية للتعليم والتكوين المهنيين 2021 – 2022،ونشاطات أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق