قام يوم الأحد الموافق لـ 13 فيفري وفد من وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بزيارة لرقان يرأسه عبدالحفيظ خلاف رئيس ديوان وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، حيث أشرف رفقة والي أدرار العربي بهلول والسلطات المحلية لولاية أدرار على إحياء الذكرى 62 للتفجيرات النووية الفرنسية بالصحراء الجزائرية وخاصة بمنطقة حمودية برقان، هذه التفجيرات التي تعتبر من جرائم الحرب البشعة التي ارتكبتها في فرنسا الاستعمارية بالجزائر وذهب ضحيتها الآلاف من أبناء المنطقة ولتزال تخلف أثار متواصلة في المنطقة بسبب الإشعاعات النووية، التي يجب مطالبة فرنسا بتطهيرها والتعويض للضحايا، وتم خلال الزيارة إطلاق حملة تشجير بغرس أشجار بجوار المعلم التذكاري، و زيارة مولد الأكسجين بالمؤسسة العمومية الإستشفائية، و وضع حجر الأساس لمدرسة الصم والبكم برقان، وتفقد مشروع محطة توليد الكهرباء، كما تم تدشين خزان مائي بسعة 1500م3، مع القيام بعملية غرس الأشجار بمحاذاته، وتدشين 15 مسكن وظيفي برقان، ورفع ممثلين عن ضحايا التفجيرات انشغالاتهم للسلطات العليا بالبلاد من خلال الوفد الوزاري والسلطات الولائية، وقام الوفد بزيارة لبلدية سالي، حيث زار الوفد مدرسة ابتدائية مع ووضع تسمية لها بالمناسبة، ودشن ملعب وسلم جوائز للمتنافسين الفائزين بسباق الماراطون وزار كذلك الوفد مجاهدي المنطقة، وأثناء عودة الوفد للولاية تمت زيارة العيادة المتعددة الخدمات بتامست، حيث كان الوالي قد أصدر أمر بفتح المداومة بها والتي تم فتحها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق