انطلق المجلس الولائي بأدرار يوم الخميس الماضي الموافق لـ 24 مارس الجاري في عقد جلسته الأولى لسنة 2022، حيث بدأ رئيس المجلس الولائي محمد خاي كلمته بالترحيب بالحاضرين، ونوه باللقاءات التي أقامها أعضاء المجلس فيما بينهم ثم مع الجمعيات وبالجولات الميدانية لأعضاء المجلس عبر البلديات لتسجيل النقائص التنموية بها والاستماع لانشغالات المواطنين بغرض منح البلديات المشاريع الخاصة بهم، وذكر بالحصة الإضافية من البناء الريفي التي منحة للبلديات وطلب من رؤساء البلديات التنسيق مع رؤساء الدوائر لتنفيذ البرامج والمشاريع المسطرة وخاصة على مستوى بلدية عاصمة الولاية، وقال تأتي هذه المشاريع في ظل الجزائر الجديدة التي وضع أسسها رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون، وأثني رئيس المجلس على المجهودات التي قام بها الوالي في مجال التشغيل وقال لابد من إعطاء فرصة للجنة التشغيل لحل المشاكل المتعلقة بمجالها، كما توجه بالشكر للسلطات المدنية والعسكرية ووسائل الإعلام على المجهودات التي يقومون بها، وطلب من جميع الهيئات الاستجابة لانشغالات المواطنين، وثمن الدور الذي يقوم به الوالي في جميع المجالات بغية تقدم وازدهار الولاية وأعلن عن افتتاح الدورة، وقال الوالي العربي بهلول في كلمته نسعى أن يكون العمل تشاركي بين المجلس وجميع الأطراف في الولاية في جو تسوده الأخوة وثمن الوالي دور السلطات الأمنية والعسكرية في استقرار الأوضاع بالولاية كما نوه بالخارجات التي قام بها أعضاء المجلس الولائي بغرض إحصاء وحصر النقائص التنموية بالبلديات للقضاء عليها وقال نحن متفقون على خدمة المواطن وذكر بالمشاريع العديدة التي تم تنفيذها وخاصة في مجال المياه والصرف الصحي والتربية والتعليم والصحة والعدالة و المشاريع التي في طور الانجاز، وقال أنه تم رصد 75 مليار للطرقات، منها إعادة تهيئة جزء من طريق أولف أدرار وعين بلبال ومطريون، وعصرنة طريق رقان برج باج المختار وهو الطريق الذي يشغل باله كثيرا، وذكر أنه ليزال هناك عجز في عملية إنجاز الطرقات يسعى جاهدا للقضاء عليه، و في مجال السكن قال أن هناك 200 مسكن ستوزع على البلديات مع ضرورة إعادة النظر في السكن الترقوي المدعم الذي يرى الوالي أن الاستفادة منه أفضل من الاستفادة من السكن الريفي لكن الإقبال عليه من طرف المواطن قليل، في الوقت الذي أخذ البعض من المواطنين قطع أرضية ولم يشرعوا في بناء سكناتهم الريفية عليها، وفيما يخص قوائم التجزئات الأرضية قال الوالي أنه سيتم تواصل الإعلان عن قوائم المستفيدين منها، وفي مجال الفلاحة قال أن استحداث محيطات فلاحية بالفوضى غير مقبول على الإطلاق، ولابد من ضبط عملية الاستفادة من المحيطات الفلاحية وتسليمها للجادين في العمل، وفي مجال التعليم القرآني قال الوالي نشجع إنشاء المدارس القرآنية وندعمها القائمة منها وخاصة المدارس الداخلية ويجب الالتفات لها، وفيما يتعلق بالصحة نوه الوالي بما يبذله مدير الصحة وقال لابد من تجنيد كل الموظفين والعاملين في الصحة على اختلاف رتبهم من أجل تقديم خدمات صحية مرضية للمرضى ووجه الوالي الشكر للأمين العام نظرا للمجهودات التي يبذلها في خدمة الولاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق