اشرف والي أدرار يوم الخميس المنصرم الموافق لـ 02 فيفري على تنظيم يوم دراسي يتعلق بتراث الفقارة، نظمه المجلس الشعبي الولائي بأدرار بالتنسيق مع جامعة أحمد دريعية بولاية أدرار ومرصد الفقارة، والذي حضره جمع كبير من ملاك الفقارة وكيالي الماء وممثلين عن جمعيات وفعاليات المجتمع المدني، زيادة على حضور السلطات المحلية للولاية وطلاب وأساتذة من جامعة أدرار ومهتمين بتراث الفقارة، وأشار الوالي خلال كلمته الافتتاحية إلى الاهتمام الرسمي للسلطات في السنوات الأخيرة بموضوع الفقارة والتي سخرت لها ميزانيات وبرامج وطنية ونظمت لها ملتقيات وطنية ودولية، كما أشار كذلك للنصوص القانونية لحمايتها ومنها القرار الحكومي 426 الذي ينص على ضرورة حفظ وحماية هذا الموروث الحضاري والاقتصادي، فيما رحب نائب مدير الجامعة للاستشراف والتوجيه دكتور محمد بوسعيد في كلمته نيابة عن مدير الجامعة البروفيسور بن عمر محمد الأمين، بالحضور والمشاركين والضيوف، مشيدا في كلمته بالأهمية القصوى بموضوع الفقارة، متقدما بجزيل الشكر والعرفان للسيد والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي على الطرح والمبادرة القيمة فيما يخص موضوع الفقارة، وشهد هذا اليوم الدراسي الذي احتضنت فعالياته قاعة المحاضرات الكبرى عدة مداخلات منها مداخلة للبروفيسور أحمد حجاج حول تأثير استغلال، النفط ومساهمة التكنولوجية في استمرار نظام الفقارات، ومداخلة للدكتور بوتدارة يوسف مدير مرصد الفقارة تطرق فيها إلى واقع الفقارة بين أخطار الاندثار وإمكانية الاستمرار، وختمت أشغال اليوم الدراسي بمجموعة من التوصيات سترفع للجهات الوصية بالولاية والمركزية بالدولة، فيما ينتظر المهتمين بتراث الفقارة مزيد من الاهتمام بها من طرف ملاكها خاصة والسلطات في الدولة بجميع مستويات؛ من الأدنى إلى الأعلى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق