شرع أمس في تنظيم ملتقى بجامعة أدرار حول الطاقات المتجددة، يتم من خلاله التطرق إلى المواد والبيئة والمحروقات، تنظمه كلية العلوم والتكنولوجيا بالتنسيق مع مخبر الطاقة و البيئة، ويشرف عليه مدير الجامعة وينظم تحت الرعاية السامية لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، ويعتبر هذا الملتقى الأول من نوعه في حسب ما جاء في العنوان، إنطلقت أشغاله أمس السبت الموافق لـ 29 أفريل الجاري وتنتهي أشغاله اليوم الأحد الموافق لـ 30 من نفس الشهر، وحسب ما ورد بموقع الجامعة يهدف تنظيمه إلى جمع الباحثين و المختصين حول الموضوعات التي تهم صناعة و تطوير المحروقات، و الطاقات المتجددة و البيئة، لأن منطقة أدرار مليئة بالإمكانيات الغازية الهائلة، حيث توجد حقول غاز مختلفة تستغلها الشركة الوطنية الجزائرية والشركات الأجنبية مع إمكانيات كبيرة لتطوير الطاقات المتجددة، و المنطقة واحدة من أكثر المناطق المشمسة في العالم. ومن خلال ما يتم دراسته في الملتقى، تتم الدعوة إلى التآزر مع البيئة المحلية من خلال حمايتها، وخاصة حماية الحيوانات والنباتات في المنطقة ، دون إغفال الجانب المادي الذي يظل أساس تنمية أي قطاع صناعي، ويشهد هذا المؤتمر مشاركة باحثين دوليين مختصين سيكونون جزءًا من لجنة المجلس العلمي للمؤتمر مع شراكة تقنية مع مختلف المجلات الدولية لنشر مجموعة متنوعة من الأعمال التي تم جمعها من خلال هذا الملتقى وينتظر أن تكلل أشغاله بالنجاح، وتنبثق عنه توصيات هامة، حسب المتتبعين لفعالياته منذ الإعلان عن إنعقاده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق