إحتفلت يوم الأحد الموافق لـ 20 أوت الجاري، السلطات المحلية لولاية أدرار يتقدمهم والي الولاية العربي بهلول، بالذكرى المزدوج لهجومات الشمال القسنطيني التي تعتبر من التواريخ المهمة في ثورة التحريرية الجزائرية حيث وقعت أحداثها 0يوم 20 أوت 1955، وأكد من خلالها الشعب الجزائري للسلطات الاستعمارية أن الثورة التي اندلعت في 01 نوفمبر 1954، وأدعت فرنسا أنها قضت عليها لاتزال متواصلة من خلال هذه الهجومات، التي كبدت المستعمر الفرنسي بخسائر، كما إنعقد مؤتمر الصومام في نفس اليوم من السنة الموالية، أي 20 أوت 1956، ليتم من خلاله رسم معالم طريق جديدة للثورة، بوضع إستراتيجية لتحقيق المزيد من التلاحم وتحقيق الإستقلال الوطني.
المصدر جريدة التحريرالجزائرية ليوم 21 أوت 2023، العدد 2823، الصفحة 06.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق