السبت، 23 سبتمبر 2023

متوسطة سماعيلي الشريف بأولاد الحاج بلدية تمقطن ولاية أدرار تعاني من العديد من النقائص

لتزال متوسطة سماعيلي الشريف بأولاد الحاج بلدية تمقطن دائرة أولف ولاية أدرار ، منذ فتحت أبوابها في السنة الدراسية 2001 - 202 ، تعاني من نقص التأطير بها من ناحية المؤطرين والمشرفين والمساعدين التربويين وعدم وجود المستشار بها منذ السنة الدراسية 2017 - 2018 رغم وجود منصبه بعد تقاعد المستشار السابق؛ ومن ذلك الحين مكلف بمنصب المستشار مشرف تربوي، و تفتقر لبعض الهياكل كقاعة المكتبة والمداومة، وقاعة الأساتذة، والتي تعاني من عدم وجودهم منذ إنشائها، وزيادة على ذلك ضيق المطعم والذي طاقة إستياعبه 200 والمتوسطة تعداد التلاميذ الذين يستفيدون من النظام الداخلي بها أكثر من 500، بالإضافة إلى أن الملعب أصبح غير صالح لأداء مهمته، مع عدم وجود قاعة للرياضة، وعدم وجود إحاطة في الجزء الشرق من الجهة  الجنوبية لبعض  مما يتسبب في التشويش من الخارج على دراسة التلاميذ، وفي بعض الحالات قد يلحق ربما الضرر بالتلاميذ الذين يدرسون بتلك الأقسام أو بالأستاذ من طرف بعض الأشخاص المتهورين الذين يرمون الحجارة أو الرمال من النوافذ المطلة على الشارع رغم إتخاذ إجراءات من طرف مسؤولي المتوسطة للحد من ذلك، وهذه النقائص المذكورة على سبيل المثال للحصر، ورغم كل هذا تجدها في المقدمة في تحصيل النتائج في المقابلات الثقافية بين المتوسطات وفي شهادة التعليم المتوسط ، وفي بعض النشطات اللاصفية التي شاركت فيها في سنوات سابقة ، حتى أنها في السنوات السابقة عند زيارة مفتشي الدخول المدرسي للمؤسسات التربوية ، كانت الأولى من بين المؤسسات في التنظيم خلال الدخول المدرسي في تلك السنة ، أي سنة (  2014 – 2015 )  التي زار المفتشين المؤسسات التربوية من خلال لجنة مراقبة الدخول المدرسي، وتم الدخول المدرسي بها هذه السنة بحضور أغلب التلاميذ إن لم نقول كلهم على خلاف بعض المؤسسات التي ربما حضر فيها عديد أو عدد لا يذكر حسب المتتبعين لشأن التربية والتعليم بالمنطقة، كما حضر للدخول بعض الأولياء الذين إستمعوا للنصائح التي وجهها المدير هداج عبدالرحمن للتلاميذ خاصة وللأسرة التربوية عامة، كي يكلل مسار جميع التلاميذ في آخر السنة بالنجاح من غير إعادة ولا توجيه للتكوين المهني. وللعلم كانت متوسطة اسماعيلي الشريف عبارة عن ملحقة تابعة لمتوسطة مولاي هيبة بأينر من سنة 1996 إلى غاية 2001 ، وكانت إدارتها خيمة وعد حجراتها أربعة، وفتحت  كملحقة لتساهم في تمدرس البنات اللواتي كن ينقطعن عن الدراسة، بسبب بعد متوسطة مولاي هيبة عن مقر إقامتهن، وقد ساهمت بالفعل في تمدرس العديد من الفتيات اللواتي انقطعن عن الدراسة، ثم سمح لهن بالعودة للدراسة، بفضل الله ثم بفتحها كملحقة تابعة لمتوسطة مولاي هيبة، وكانت فكرة إنشائها من طرح مديرها السابق المتقاعد السيد الهاشمي عبد الله ، والفاعل في المجتمع المدني الحمدي أمحمد والذي سبق له أم تولى رئاسة جمعية أولياء التلاميذ التابعة لها ، وقد فتحت أبوابها كمتوسطة مستقلة بذاتها في السنة الدراسية : 2001 – 2002، وفاق تعداد تلاميذها بعد سنوات،  تعداد متوسطة مولاي هيبة التي انبثقت منها ، حتى وصل إلى أكثر من 700 تلميذ وتلميذة ، وهي في أصل هيكلها عبارة عن مجمع مدرسي تم تحويله إلى متوسطة.     



المصدر جريدة التحرير الحزائرية ليوم 24 سبتمبر 2023، العدد2847 الصفحة 06





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق