من خلال الأجتماع الذي نظمته جمعية أولياء التلاميذ لمتوسطة سماعيلي الشريف بأولاد الحاج بلدية تمقطن دائرة أولف ولاية أدرار، يوم الثلاثاء الموافق لـ 22 أكتوبر 2024 ، ركز الأولياء على ضرورة تناول أبنائهم وجبة الغذاء الساخنة، وفي مجريات الإجتماع الذي إحتضنته ساحة المتوسطة بداية من الساعة الخامسة مساء، وعند تداول الكلمات من طرف الحاضرون تم التطرق إلى قضية إطعام التلاميذ وعدم وجود مطعم يستوعب كل التلاميذ المتمدرسين بالمتوسطة، للأستفادة من وجبة الغذاء الساخنة، حيث يستفيد ما يزيد عن 180 تلميذ من الوجبة في مطعم الأبتدائية، الأمر الذي قد يشكل خطرا على حياتهم بسبب قلة التأطير وقطع الطريق الرابط بين المتوسطة والإبتدائية رغم أن المسؤولين على المتوسطة يتخذون كل الأجراءات الضرورية لسلامة التلاميذ وصحتهم، لكن هذا الأمر يراه البعض مشكل عويص وخطرا على الثلاميذ رغم إتخاذ كل الإجراءات لسلامتهم، كما أن المطعم الموجود بالمتوسط ليس كافيا لباقي التلاميذ الذين يفوق عددهم 357، حيث يتم إدخالهم لتناول الوجبة بالمطعم على ثلاثة أفواج، مع نقص كبير في العمال المهنيين بالمطعم ما يتسبب في تأخر الثلاميذ عن الحصة المسائية الأولى، الأمر الذي يؤثر على دراستهم ودراسة زملائهم، ويتسبب من جهة آخرى في تدهور نتائجهم، ورغم تركيز أغلب الأولياء على الوجبة الساخنة إلى حين القضاء على هذا المشكل، حيث إستفادة المؤسسة من مشروع مطعم جديد حسب بعض المصادر، لكن لا تزال الأشغال لم تنطلق به، ويرى بعض الأولياء في العودة إلى الوجبة الباردة الحل المؤقت الأمثل لهذا المشكل حافظا على أبنائهم ودراستهم، فيما يرى بعض المهتمين بشأن التربية و التعليم، على الآولياء إلا يركزون على الوجبة الغذائية وإن كانت التغدية ضرورية لحياة الإنسان، ويرون أن تعويد الأبناء على نوع من الجوع والعطش يدخل في التربية وضرب المثل بتحمل أطفال غزة لذلك، ولو تحملهم لا ماتو كلهم جوعا وعطشا في ظل الحرب المسلطة عليهم، وراء آخرون أن على الأولياء الإهتمام أكثر بمرافق ضرورية تفتقد لها المتوسطة كونها تم تحويلها من مجمع مدرسي للطور الإبتدائي إلى متوسطة، حيث لا توجد بها مكتبة رغم وجود الكتب، ولا قاعة للمدوامة و لا قاعة مخصصة للإعلام الآلي أو للأنترنت الذي أصبح من متطلبات العصر الحالي، كما أن المعلب أصبح مهترئ ولايصلح لممارسة التربية البدنية ولا توجد بها قاعة مخصصة للرياضة، ناهيك عن الإكتظاظ في بعض المستويات، والذي يتطلب إحداث قاعات دراسية جديدة، كل هذا تغافل عنه الأولياء ولم يتم التطرق له في الإجتماع، وينتظر المتتبعون لشأن التربية والتعليم من الجهات المسؤولة وعلى رأسهم والي الولاية وضع حل لهذه النقائص وأملهم مع الأولياء كبير في الجهات المسؤولة وعلى رأسها و الي الولاية الذي يعلقون عليه كل الأمل في وضع الحل لهذه النقائص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق