من خلال الزيارة التي قام بها العيد ربيقة وزير المجاهدين وذوي الحقوق لولاية أدرار يوم الخميس 13 فيفري 2025 ، و التي جاءت بمناسبة ذكرى التفجيرات النووية التي قامت فرنسا الاستعمارية في 13 فيفري 1960 بحمودية ببلدية رقان والتي لاتزال أثارها الوخيمة متواصل إلى اليوم على الإنسان والبيئة ، أشرف الوزير على إفتتاح الملتقى الدولي الذي نظم تحت عنوان : ( التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية جرائم إنسانية ومآسي أبدية و مسؤولية جنائية ) ، وهذا بحضور السلطات المحلية للولاية يتقدمهم والي أدرار ورئيس المجلس الشعبي الولائي وممثلين لمنظمات وجمعيات وهيئات المجتمع المدني بالولاية وكذلك مهتمين بهذه بالمسأة الوطنية وبالتاريخ الوطني عموما و من عامة المواطنين من سكانة الولاية وخاصة من دائرة رقان ، واحتضنت فعاليات الملتقى قاعة المحاضرات ببلدية رقان ، و جاء تنظيم الملتقى من طرف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بالتنسق مع ولاية أدرار، وبمشاركة المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة نوفمبر 1954، وجامعة أحمد درايعية بأدرار ، وشهد الملتقى مشاركة 04 محاضرين مدعوون من خارج الوطن، و 09 أساتذة وخبراء جزائريين من مختلف جامعات الوطن في تخصصات التاريخ والعلوم السياسية و العلاقات الدولية و القانون والفيزياء النووية وممثلي لقطاعات الدفاع الوطني ووزارة الطاقة والمناجم ووزارة الصحة ووزارة البيئة وجودة الحياة ، وتم خلال الملتقى عرض شريط وثائقي حول التفجيرات النووية وإسهامات الدولة في التكفل بضحايا التفجيرات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق