حضور محتشم في الملتقى الوطني الرابع للكتابة السردية بأدرار

تم يوم الأحد  الموافق 30 ديسمبر 2014 افتتاح الملتقى الوطني الرابع للكتابة السردية ، بدار الثقافة لولاية أدرار، من طرف رئيس دائرة أدرار، نيابة عن والي أدرار، وكانت البداية بمداخلة قصير تكلم فيها المتدخل ، عن الشخص المبرمج تكريمه  خلال الملتقى  ، وهو المجاهد والروائي السيد صلاح الدين محمد من عين صالح المولود سنة 1935 بعين صالح ،والذي  أنتج العديد من الاعمال وبقيت وبقي معها أدراج النسيان من بينها روايته الممرضة الثائرة ،والتي طبعت بالمغرب سنة 1966 ، وتدور أحداثها بمنطقة المنيعة ، وتحكي قصة ابنة جنرال  فرنسي ، رفضت الظلم الممارس من طرف الاستعمار الفرنسي ضد الجزائريين وانضمت للثوار لتقاوم الظلم معهم ، وكان الحضور في الملتقى قليل ومحتشم إلى غاية نهاية الجلسة الصباحية التي تضمنت ثلاثة مداخلات ، ولم نتمكن من معرفة الأسباب التي أدت إلى عدم حضور المثقفين من المنطقة وغيرها من أنحاء الوطن للملتقى ، ويمكن أن يكون من الأسباب التي أدت إلى ذلك أن الإعلام عن الحدث لم يتم بالشكل المطلوب ، أو أن توقيت انعقاد الملتقى لا يناسب المثقفين والمهتمين .   

  

    الصور الملتقطة في الملتقى الوطني الرابع للكتابة السردية بأدرار 2014

الندوة السنوية الأولى للشيخ سيدي محمد بن المبروك البودوي بأدرار 2014

تم يوم السبت الموافق لـ  29 نوفمبر 2014 تنظيم الندوة السنوية الأولى  للشيخ سيدي محمد بن المبروك البودوي بثانوية بلدية بودة بولاية أدرار تحت الرعاية  السامية لرئيس المجلس الشعبي لبلدية بودة ، وأشرفت على الندوة دار الثقافة لولاية أدرار بالتنسيق مع الجمعية الثقافية عبد الحميد بن باديس ببودة ، وتضمنت الندوة خمس مداخلات حسب البرمجة المعدة مسبقا  ألقيت منها أربعة ، كانت الأولى بعنوان : الشيخ سيدي محمد بن المبروك البودوي ، حياته وبيئته ، قدمها الشيخ جعفري باسيدي من أحفاد المرحوم الشيخ العالم  العلامة سيدي محمد بن المبروك البودوي ، أما الثانية بعنوان : مديح الشيخ سيدي محمد بن المبروك البودوي والتغني الفلكلوري ، قدمها الدكتور سرقمة مبروك أستاذ بجامعة غرداية ، والثالثة بعنوان : الزوايا والمؤسسات الدينية ودورها في تفعيل البعد الروحي بإقليم توات ،قدمها الدكتور محمد دبوب أستاذ بجامعة ادرار،  والرابعة بعنوان : قراءة في مخطوط نقل الرواة في إبداع قصور توات لمحمد بن الحبيب بن محمد بن المبروك البودوي ، قدمها الأستاذ مولاي عبد الله اسماعيلي ، باحث في تاريخ منطقة توات من شرفاء زاوية كنته ، وتمحورت المداخلات حول حياة الشيخ سيدي محمد بن المبروك البوداوي وأثاره والتراث العلمي المخطوط الذي تحتوي عليه منطقة توات ، ونشر الإسلام وعلوم اللغة العربية بتوات وغرب  افريفيا من طرف سكان المنطقة وخاصة العائلتين : الكنتية والبكرية ، هذا وقال  الباحث مولاي عبد اسماعيلي الله انه لم يجد من المخطوط المعنون بمداخلته إلا المقدمة ، ويعتبر المرحوم الشيخ محمد بن المبروك البودوي ، من أحفاد جعفر بن أبي طالب ، ولد سنة 1080 هجرية وتوفى سنة 1195 هجرية ، وهو من علماء منطقة توات الفحول ، عرف بالحفظ والورع والزهد ، وأخذ العلم  عن سيدي محمد الونقالي وعن الشيخ سيدي عمر بن عبد القادر ، وعن والشيخ  سيدي عبد الرحمن بن عمر  ، وتبحر الشيخ  في العلم والأدب وتفرد في المدح ، وكتب العديد من الكتب في المسائل الفقيه والأنساب ، والتي ضاعت كلها  ، وترك الشيخ ديوانين من الشعر أحدهما في الشعر الفصيح والأخر في الشعر الشعبي الملحون ، ولقب بالبودوي نسبة إلى منطقة بودة التي ولد ونشأ وتعلم بها .

 الصور الملتقطة في الندوة السنوية الأولى للشيخ سيدي محمد بن المبروك البودوي بأدرار  2014

انطلاق الجلسات العلمية للملتقى الوطني الرابع للكتابة السردية بأدرار

تحتضن دار الثقافة لولاية أدرار بالتنسيق مع كلية الآداب واللغات بجامعة أدرار، ابتدأ من يوم الأحد الموافق لـ 30 ديسمبر 2014 الملتقى الوطني الرابع للكتابة السردية تحت عنوان : ( السرد والتراث )  ،  وسيشرف على افتتاح الملتقى والي ولاية أدرار السيد مداني فواتيح عبد الرحمن ، وتنطلق الجلسات العلمية التي ستدوم ثلاثة أيام من يوم الأحد 30 نوفمبر إلى غاية يوم الثلاثاء 02 ديسمبر ، وحسب برنامج الملتقى فان الجلسات العلمية تنطلق في اليوم الأول من الساعة 10 و45 دقيقة في اليوم والتاريخ المذكور سابقا ، وقد تمت برمجت 23 مداخلة منها10 في اليوم  الأول و06 في اليوم الثاني و07 في اليوم الثالث ، وسيشهد الملتقى مشاركة واسعة لدكاترة وأساتذة  وباحثين من الجامعات الجزائرية  ،  وسيسلط الضوء في الملتقى من خلال المداخلات على مفهوم السرد وما يتصل به مع قراءات نقدية لبعض الروايات في الكتابة السردية في الجزائر ، وسيتم تكريم الروائي والمجاهد محمد صلاح الدين من عين صالح ، الذي قيل أنه  أصدر أول رواية بالجزائر سنة 1964 .  

 

جمعية الإخاء والسعادة لولاية ادرا ر تحدث تغيير بمكتبها

جمعية الإخاء والسعادة بولاية  ادرار من الجمعيات ذات الطابع الاجتماعي ، والتي ظهرت منذ إنشائها بداية سنة 2013 بمظهر نشيط ، تمثل في الاهتمام بالجانب التربوي والثقافي للمجتمع ، وإحياء المناسبة الدينية والوطنية ، وكان  أخر نشاط لها إحياء  ثلاثة مناسبات أول نوفمبر1954اليوم الذي انطلاقة فيه شرارة الثورة في الجزائر و التي تحقق بفضل الله ثم بها الاستقلال الوطني ، وأول محرم أول يوم من أيام السنة الهجرية ، ويوم عاشوراء الذي نجئ فيه الله موسى من فرعون ، أعلنت الجمعية أنها قامت بتعديل بمكتبها ، أثر ضرورة ملحة لذلك بحيث تم إسناد مهمة أمين المال لدى الجمعية للسيد باسالم عبد الوهاب خلفا للسيد ميخاف قدور الذي استقال من مهامه لأسباب موضوعية حسب رئيس الجمعية ، وأسندت مهمة نائب أمين المال للسيد محمدي عبد المجيد خلفا للسيد باسالم عبد الوهاب الذي أصبح أمينا للمال .  

الخدمات الاجتماعية لعمال التربية لولاية ادرار تنظم رحلة لتمنراست

أعلنت لجنة الخدمات الاجتماعية لعمال التربية لولاية ادرار في إطار برنامجها ، أنها ستنظم رحلة لولاية تمنراست لفائدة عمال ومتقاعدي قطاع التربية ، وقد شرعت اللجنة في تسجيل الراغبين المشاركة في الرحلة من يوم 23 نوفمبر وينتهي التسجيل يوم 02 من شهر ديسمبر وحددت عدد العمال الذي يمكن لهم المشاركة في الرحلة بـ 45 عاملا  وفي حلة تجاوز عدد المسجلين العدد المذكور تجرى القرعة لاختيار العدد المطلوب ، كما حددت  مدة الرحلة بستة أيام بما فيها أيام الطريق من 20 إلى 25 ديسمبر، ومبلغ اشتراك قدر بـعشرة آلاف دينار جزائري ، مع ضرورة إحضار العامل لشهادة العمل ، وقرار الإحالة على التقاعد بالنسبة للمتقاعدين ،  ويتم التسجيل بمقر اللجنة ، وعن طريق ممثليها في الدوائر ، هذا وكانت اللجنة قد نظمت في سنوات سابقة رحلات ترفيهية لفائدة العمال والمتقاعدين ، كان أخرها سنة 2010 ، زار من خلال وفد الرحلة عدة مناطق سياحية بتمنراست ، منها منطقة جبال أسكرم وضريح ملكة الطوارق تهنان بإبلسة ، حسب بعض الذين شاركوا في رحلة 2010 ، ويرى بعض العمال أن المبلغ الذي حدد للاشتراك مرتفع ، فيما يرى آخرون أنه معقول ، وخاصة  الذين شاركوا  في رحلات سابقة . 

الصالون الوطني للكتاب في طبعته الثالثة بأدرار

تحت الرعاية السامية لوالي ولاية أدرار السيد مداني فواتيح عبد الرحمن  تنظم مؤسسة المعارض والصالونات بالتنسيق مع مديرية الثقافة لولاية أدرار ، الصالون الوطني للكتاب في طبعته الثالثة ، تحت شعار : ( إقرأ فأنت من أمة إقرأ ) ، حيث تم افتتاح المعرض يوم السبت 22 نوفمبر ويدوم إلى غاية 12 ديسمبر، ويقام المعرض بقاعة المعارض الفقارات مقابل المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بأدرار ، وسيكون المعرض فرصة لاقتناء الكتب من طرف أصدقاء الكتاب ومحبيه ومحبي المطالعة ، كما يعتبر المعرض فرصة لطلاب المدارس والجامعة،وخاصة المقبلين منهم على الامتحانات الرسمية لان يجد فيه الكتب التي يحتاجونها وهم بصدد البحث عنها .

الملتقى الوطني الرابع للكتابة السردية بولاية أدرار أواخر نوفمبر وبداية ديسمبر

ستقام بولاية أدرار أواخر شهر نوفمبر وبداية  شهر ديسمبر في الفترة الممتدة من 29 نوفمبر إلى غاية 12 ديسمبر 2014 ، فعاليات الملتقى الوطني الرابع للكتابة السردية ، تحت الرعاية السامية لمعالي وزيرة الثقافة ، ويشرف على تنظيم الملتقى دار الثقافة لولاية أدرار ، بالتنسيق مع كلية الآداب واللغات بجامعة أدرار ، وتعتبر الكتابة السردية من الأساليب  المتبعة في كتابة القصص والروايات والمسرحيات ، والسرد  من الأساليب التي تنسجم مع طبع الكثير من الكتٌاب وأفكارهم لمرونته ، ويعد السرد أداة للتعبير الإنساني ، ويقوم الكاتب من خلاله بترجمة الأفعال والسلوكات الإنسانية بعمله المسرحي والقصصي والروائي ، كما أن السرد من الأساليب الأدبية المتصلة بالنثر ، وله أهمية كبيرة في الأدب العربي ، ومن الأساليب السهلة التناول من طرف القراء .

أطباء من مستشفى بني مسوس بأدرار

حل نهاية الأسبوع الماضي وفد طبي من مستشفى بني مسوس ، يضم دكاترة وبروفسور مختصين في المجال الطبي ، وتأتي هذه الزيارة  في إطار التوأمة بين المؤسسات الإستشفائية في الشمال والجنوب ،  وسيزور الوفد بعض المؤسسات الإستشفائية بالولاية ، ويحصر من خلال زيارته النقائص الموجود في الولاية في المجال الصحي والضرورية الضرورية لعملية الفحص و الكشف الطبي ، وفي سياق يشتكي سكان تيرنكوك من تعطل جهاز الكشف بالأشعة الموجود بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية ، ويطالبون السلطات المسئولة بضرورة العمل من أجل إصلاحه في أقرب وقت ممكن ، لوضع حد لمعاناتهم في التنقل . 

الحماية المدنية بولاية أدرار تقيم معرضا تحسيسي بمخاطر الغاز

تقيم فرقة الحماية المدنية بولاية أدرار معرضا بدار الثقافة بالولاية بالاشتراك مع شركة السونلغاز ، للتحسيس بمخاطر الغاز وما ينجر عنها من كوارث ، والتي قد يذهب ضحيتها العديد من الأشخاص ، وربما في بعض الحالات تذهب ضحيتها عائلة بأكملها  ، في حالة تسرب الغاز في البيت وعدم وجود التهوية الكافية ، والإسراع إشعال الضوء من طرف أحد سكان المنزل ، الذي تسبب شرارته الكهربائية  في اشتعال النار ، وحسب بعض المصادر فإن حوادث الغاز تحتل صدارة الحوادث المنزلية في اغلب مناطق القطر الجزائري ، مخلفة عشرات الوفيات والمصابين في كل شتاء ، ولا يكاد ينقضي أسبوع دون تسجيل حوادث اختناق وانفجار خاصة بالمنازل ، إذ يفوق في بعض الحالات عدد المصابين من جراء حوادث الغاز الألف شخص ناهيك الوفيات .

انطلاق حملة الوقاية من الشلل و الباحمرون بولاية أدرار

انطلقت يوم أمس الأحد الموافق  لـ 16 نوفمبر2014 عبر المؤسسات الصحية بولاية أدرار الحملة الوقائية من مرض الشلل و الباحمرون ، وتندرج هذه الحملة في إطار البرنامج الوطني الذي تنظمه وزارة الصحة ، والذي يشمل الأطفال دون سن خمس سنوات ، فحين تستهدف عملية الوقاية من مرض الباحمرون الأطفال الذين يفوق سنهم سنة واحدة ، ويبلغ عدد الأطفال المعنيين بهذه  العملية 50 ألف طفل موزعين على البلديات بالولاية .

الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأدرار تنقذ أربعة أشخاص

تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالاشتراك مع الجيش الوطني الشعبي من إنقاذ أشخاص  تاهوا في الطريق  ، وتمكنا الأشخاص من الاتصال على الرقم الأخضر للدرك الوطني وطالبوا النجدة ، حيث تمكنت فرقة الدرك الوطني من تحديد مكان تواجدهم بمساعدة متعامل الهاتف النقال موبيليس ، و بعد اتخاذ الإجراءات الضرورية ، وجميع الاحتياطات الأمنية المطلوبة لسلامة الفرقة  ، تم تشكيل دورية لتمشيط المكان المحتمل تواجدهم فيه ، تم العثور عليهم في حالة يرثى لها وقدمت الإسعافات الأولية لهم ، ونقلوا على جناح السرعة لمستشفى للمعاينة الطبية  وخرجوا منه في نفس اليوم ، وكان الأشخاص الأربعة بعد خروجهم من الشركة الطاقوية العاملين بها والقريبة من نواحي بلدية أقبلي دائرة أولف ، وهي شركة تابعة لدائرة عين صالح ولاية تمنراست ، متوجهين  إلى أحدى الشركات بحاسي مسعود .