الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

الندوة السنوية الأولى للشيخ سيدي محمد بن المبروك البودوي بأدرار 2014

تم يوم السبت الموافق لـ  29 نوفمبر 2014 تنظيم الندوة السنوية الأولى  للشيخ سيدي محمد بن المبروك البودوي بثانوية بلدية بودة بولاية أدرار تحت الرعاية  السامية لرئيس المجلس الشعبي لبلدية بودة ، وأشرفت على الندوة دار الثقافة لولاية أدرار بالتنسيق مع الجمعية الثقافية عبد الحميد بن باديس ببودة ، وتضمنت الندوة خمس مداخلات حسب البرمجة المعدة مسبقا  ألقيت منها أربعة ، كانت الأولى بعنوان : الشيخ سيدي محمد بن المبروك البودوي ، حياته وبيئته ، قدمها الشيخ جعفري باسيدي من أحفاد المرحوم الشيخ العالم  العلامة سيدي محمد بن المبروك البودوي ، أما الثانية بعنوان : مديح الشيخ سيدي محمد بن المبروك البودوي والتغني الفلكلوري ، قدمها الدكتور سرقمة مبروك أستاذ بجامعة غرداية ، والثالثة بعنوان : الزوايا والمؤسسات الدينية ودورها في تفعيل البعد الروحي بإقليم توات ،قدمها الدكتور محمد دبوب أستاذ بجامعة ادرار،  والرابعة بعنوان : قراءة في مخطوط نقل الرواة في إبداع قصور توات لمحمد بن الحبيب بن محمد بن المبروك البودوي ، قدمها الأستاذ مولاي عبد الله اسماعيلي ، باحث في تاريخ منطقة توات من شرفاء زاوية كنته ، وتمحورت المداخلات حول حياة الشيخ سيدي محمد بن المبروك البوداوي وأثاره والتراث العلمي المخطوط الذي تحتوي عليه منطقة توات ، ونشر الإسلام وعلوم اللغة العربية بتوات وغرب  افريفيا من طرف سكان المنطقة وخاصة العائلتين : الكنتية والبكرية ، هذا وقال  الباحث مولاي عبد اسماعيلي الله انه لم يجد من المخطوط المعنون بمداخلته إلا المقدمة ، ويعتبر المرحوم الشيخ محمد بن المبروك البودوي ، من أحفاد جعفر بن أبي طالب ، ولد سنة 1080 هجرية وتوفى سنة 1195 هجرية ، وهو من علماء منطقة توات الفحول ، عرف بالحفظ والورع والزهد ، وأخذ العلم  عن سيدي محمد الونقالي وعن الشيخ سيدي عمر بن عبد القادر ، وعن والشيخ  سيدي عبد الرحمن بن عمر  ، وتبحر الشيخ  في العلم والأدب وتفرد في المدح ، وكتب العديد من الكتب في المسائل الفقيه والأنساب ، والتي ضاعت كلها  ، وترك الشيخ ديوانين من الشعر أحدهما في الشعر الفصيح والأخر في الشعر الشعبي الملحون ، ولقب بالبودوي نسبة إلى منطقة بودة التي ولد ونشأ وتعلم بها .

 الصور الملتقطة في الندوة السنوية الأولى للشيخ سيدي محمد بن المبروك البودوي بأدرار  2014





























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق