تشهد هذه الأيام اغلب محطات الوقود
بولاية أدرار ، ندرة حادة في مادتي البنزين والمازوت وقد وصلت مدة النقص في هاتين المادتين ما يقارب
أسبوعين في بعض المحطات ، وتسبب ذلك في خلق طوابير كبير للسيارات الكبير والصغيرة ،
مما جعل أصحابها يستؤون من تضييع الوقت
بالبقاء في الطوابير ما يقارب مادة أربعة ساعات ، ومنهم من لديه المريض يريد السفر
به من اجل العلاج خارج الولاية ، يحدث هذا في ولاية أدرار التي تذخر أرضها بثروة
باطنية كبير من الوقود ، وفي ظل تزايد
توافد الشركات التي تنقب عن هذه المادة ، ويرى كثيرون أن فقدان هذه المادة
بالولاية لغزا يجب على السلطات الولائية التدخل من أجل حله ، ووضع حد لعدم تكرر
هذه العملية ، إذ يعتبر النقص الحاصل في هذه المادة هذه الأيام قد تكرر للعديد من المرات وعلى مدى
سنوات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق