متوسطة أولاد الحاج ببلدية تمقطن ،
التي كانت عبارة عن ملحقة تابعة لمتوسطة مولاي هيبة بإينر، من سنة 96 إلى غاية
2001 ، وكانت إدارتها خيمة وعدد حجراتها
أربعة ، وفتحت كملحقة لتساهم في تمدرس البنات اللواتي كن يقطعن عن الدراسة ، بسبب
بعد متوسطة مولاي هيبة عن مقر إقامتهن ، وقد ساهمت بالفعل في تمدرس الكثير من
الفتيات اللواتي انقطعن عن الدراسة ، ثم سمح لهن بالعودة لها بفضل الله ثم بفتح
هذه الملحقة التي هي الآن متوسطة ، وكانت فكرة إنشائها كملحقة من طرح المدير
الحالي للمتوسطة السيد الهاشمي عبد الله ورئيس جمعية أولياء التلاميذ لثانوية
التفريج محمود حاليا السيد الحمدي أمحمد ، وعارض
آنذاك الطرح كثيرون وباركوه فيما بعد ، وفتحت أبوابها كمتوسطة مستقلة في
السنة الدراسية 2001 – 2002 ، وفاق تعداد تلاميذها بعد ذلك تعداد متوسطة مولاي
هيبة التي انبثقت منها ، وهي في أصل
هيكلها عبارة عن مجمع مدرسي تم تحويله إلى متوسطة ، ومنذ إنشائها بدأت تحتل المراتب
الأولى من ناحية التحصيل الدراسي للتلاميذ ، وفي هذه السنة وربما حتى في السنوات
السابقة ، وحسب بعض المصادر المقربة من لجنة مراقبة الدخول المدرسي للسنة الدراسية
2014 – 2015 الموفدة من مديرية التربية
لولاية أدرار ، فإنها الأولى من ناحية الانضباط في الدخول المدرسي ، كما أنها
الأولى من حيث نتائج شهادة التعليم المتوسط للسنة الدراسية الماضية في دائرة أولف
، وتحصلت على المرتبة 12 بالنسبة للترتيب الولائي ، والعجيب في الأمر أن هذه المتوسطة تفتقر إلى العديد من المرافق
الضرورية ، والتي نذكر منها على سبيل المثال للحصر ، دورة المياه الخاصة بالإداريين
والأساتذة ، وقاعة للمكتبة وأخرى للانترنت ، و رغم درجة الحرارة المرتفعة المكيفات الهوائية الخاصة بالأقسام ، لازالت لم
تشتغل بها بسبب نقص الكهرباء ، ومطعمها ضيق وطاقة استيعابه لا تتعدى 200 تلميذ ، في الوقت الذي يتزايد فيه الطلب
على الاستفادة من النظام النصف الداخلي ، الذي تتمتع به المتوسطة ، ورغم ذلك فإنه
بالنسبة للنظام النصف الداخلي ، يستقبل المسئولون
ما يفوق طاقة استيعابه بـ 160 تلميذ وتلميذة ، و بها فوجان تربويان
متجولان ، لذلك فإن أولياء التلاميذ يطالبون جميع السلطات بداية من البلدية ثم الدائرة
والولاية ، وبالخصوص مديرية التربية للولاية ، بضرورة النظر بعين الاعتبار لهذه
المتوسطة و توفير النقائص الموجودة بها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق