السبت، 13 سبتمبر 2014

متوسطة اسماعيلي الشريف بأولاد الحاج الأولى من ناحية الانضباط بدائرة أولف ولاية أدرار


متوسطة أولاد الحاج ببلدية تمقطن ، التي كانت عبارة عن ملحقة تابعة لمتوسطة مولاي هيبة بإينر، من سنة 96 إلى غاية 2001  ، وكانت إدارتها خيمة وعدد حجراتها أربعة ، وفتحت كملحقة لتساهم في تمدرس البنات اللواتي كن يقطعن عن الدراسة ، بسبب بعد متوسطة مولاي هيبة عن مقر إقامتهن ، وقد ساهمت بالفعل في تمدرس الكثير من الفتيات اللواتي انقطعن عن الدراسة ، ثم سمح لهن بالعودة لها بفضل الله ثم بفتح هذه الملحقة التي هي الآن متوسطة ، وكانت فكرة إنشائها كملحقة من طرح المدير الحالي للمتوسطة السيد الهاشمي عبد الله ورئيس جمعية أولياء التلاميذ لثانوية التفريج محمود حاليا السيد الحمدي أمحمد ، وعارض  آنذاك الطرح كثيرون وباركوه فيما بعد ، وفتحت أبوابها كمتوسطة مستقلة في السنة الدراسية 2001 – 2002 ، وفاق تعداد تلاميذها بعد ذلك تعداد متوسطة مولاي هيبة التي انبثقت منها  ، وهي في أصل هيكلها عبارة عن مجمع مدرسي تم تحويله إلى متوسطة ، ومنذ إنشائها بدأت تحتل المراتب الأولى من ناحية التحصيل الدراسي للتلاميذ ، وفي هذه السنة وربما حتى في السنوات السابقة ، وحسب بعض المصادر المقربة من لجنة مراقبة الدخول المدرسي للسنة الدراسية 2014 – 2015  الموفدة من مديرية التربية لولاية أدرار ، فإنها الأولى من ناحية الانضباط في الدخول المدرسي ، كما أنها الأولى من حيث نتائج شهادة التعليم المتوسط للسنة الدراسية الماضية في دائرة أولف ، وتحصلت على المرتبة 12 بالنسبة للترتيب الولائي ، والعجيب في الأمر  أن هذه المتوسطة تفتقر إلى العديد من المرافق الضرورية ، والتي نذكر منها على سبيل المثال للحصر ، دورة المياه الخاصة بالإداريين والأساتذة ، وقاعة للمكتبة وأخرى للانترنت ، و رغم درجة الحرارة المرتفعة  المكيفات الهوائية الخاصة بالأقسام ، لازالت لم تشتغل بها بسبب نقص الكهرباء ، ومطعمها ضيق وطاقة استيعابه لا تتعدى  200 تلميذ ، في الوقت الذي يتزايد فيه الطلب على الاستفادة من النظام النصف الداخلي ، الذي تتمتع به المتوسطة ، ورغم ذلك فإنه بالنسبة للنظام النصف الداخلي ، يستقبل المسئولون  ما يفوق طاقة استيعابه  بـ   160 تلميذ وتلميذة ، و بها فوجان تربويان متجولان ، لذلك فإن أولياء التلاميذ يطالبون جميع السلطات بداية من البلدية ثم الدائرة والولاية ، وبالخصوص مديرية التربية للولاية ، بضرورة النظر بعين الاعتبار لهذه المتوسطة و توفير النقائص الموجودة بها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق