الجمعة، 5 يونيو 2015

قضية الطلبة المتخرجون من معهد الدراسات والبحوث العربية تعود للطرح من جديد في الساحة الوطنية

عادت قضية الطلبة الجزائريون المتخرجون من معهد الدراسات والبحوث العربية الموجود مقره بمصر والتابع لجامعة الدول العربية والحاملون لشهادة الماجستير ، للطرح من جديد على الساحة الوطنية في المجلس الشعبي الوطني ، بتعيين  السيد الطاهر حجّار وزيرا لوزارة التعليم العالي والبحث العالمي ، حيث و حسب بعض المصادر ، أن النائب بالمجلس الشعبي الوطني حسن عريبي ، كان قد وجه سؤالا كتابيا للوزير حجار بعد 48 ساعة من تعيينه على رأس الوزارة  بخصوص هذه القضية ، وكان النائب لخضر بن خلاف طرف قد طرح هذه القضية في المجلس الشعبي الوطني من قبل ، وشرح في ذلك الوقت الأشكال القائم في هذه القضية منذ سنة 2008 ، حيث أصدرت الوزارة في ديسمبر من سنة 2008 تعليمة من طرف الأمين العام للوزارة ، بعدم الاعتراف بشهادة الماجستير الممنوحة من معهد الدراسات والبحوث العربية ، وتم إنهاء مهام الأساتذة المتخرجون من هذا المعهد والذين كانوا يزاولون عملهم بالجامعات الجزائرية ، ثم تم إلغائها في مارس من سنة 2009 ، وتمت تسوية وضعية الأساتذة الذي تم إنهاء مهامهم  وإعادتهم لعملهم ، وتم تسليم شهادات المعادلة لبعض المتخرجون في ذلك الحين ، الذين كانت ملفاتهم مستوفاة الشروط التي طلبتها الوزارة ، في حين بقي الأشكال قائم لما يفوق 129 طالب متخرجين من نفس المعهد ويحملون نفس الشهادة ، وقد قدموا جميع الوثائق التي تسمح لهم في الأحقية في معادلة الشهادة ، لكن إلى حد لأن لم تمنح لهم شهادة المعادلة ، هذا وكان الوزير الأول عبدالملك سلال في الزيارة التي قام بها لولاية أدرار سنة 2013 ، حيث تم طرح القضية ليه أأن قضية عند وزير التعليم العالي وسيكون الحل المناسب في الوقت المناسب ، لكن إلى الآن لم تحل المشكلة  وبقية عالقة ، وقد بدأ أصحابها هذه الأيام 
 . التحرك لطرح قضيتهم ، إيمانا منهم بأنه لا يضيع حقا وراءه طالب

المقال الذي في الصورة اسفله مصدره جريدة التحريرالجزائرية ليوم 06 جوان20                                 
                                                      


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق