عادت
قضية الطلبة الجزائريون المتخرجون من معهد الدراسات والبحوث العربية الموجود مقره
بمصر والتابع لجامعة الدول العربية والحاملون لشهادة الماجستير ، للطرح من جديد
على الساحة الوطنية في المجلس الشعبي الوطني ، بتعيين السيد الطاهر حجّار وزيرا لوزارة التعليم
العالي والبحث العالمي ، حيث و حسب بعض المصادر ، أن النائب بالمجلس الشعبي الوطني
حسن عريبي ، كان قد وجه سؤالا كتابيا للوزير حجار بعد 48 ساعة من تعيينه على رأس
الوزارة بخصوص هذه القضية ، وكان النائب
لخضر بن خلاف طرف قد طرح هذه القضية في المجلس الشعبي الوطني من قبل ، وشرح في ذلك
الوقت الأشكال القائم في هذه القضية منذ سنة 2008 ، حيث أصدرت الوزارة في ديسمبر
من سنة 2008 تعليمة من طرف الأمين العام للوزارة ، بعدم الاعتراف بشهادة الماجستير
الممنوحة من معهد الدراسات والبحوث العربية ، وتم إنهاء مهام الأساتذة المتخرجون
من هذا المعهد والذين كانوا يزاولون عملهم بالجامعات الجزائرية ، ثم تم إلغائها في
مارس من سنة 2009 ، وتمت تسوية وضعية الأساتذة الذي تم إنهاء مهامهم وإعادتهم لعملهم ، وتم تسليم شهادات المعادلة
لبعض المتخرجون في ذلك الحين ، الذين كانت ملفاتهم مستوفاة الشروط التي طلبتها
الوزارة ، في حين بقي الأشكال قائم لما يفوق 129 طالب متخرجين من نفس المعهد
ويحملون نفس الشهادة ، وقد قدموا جميع الوثائق التي تسمح لهم في الأحقية في معادلة
الشهادة ، لكن إلى حد لأن لم تمنح لهم شهادة المعادلة ، هذا وكان الوزير الأول
عبدالملك سلال في الزيارة التي قام بها لولاية أدرار سنة 2013 ، حيث تم طرح القضية
ليه أأن قضية عند وزير التعليم العالي وسيكون الحل المناسب في الوقت المناسب ، لكن
إلى الآن لم تحل المشكلة وبقية عالقة ،
وقد بدأ أصحابها هذه الأيام
. التحرك لطرح قضيتهم ، إيمانا منهم بأنه لا يضيع حقا
وراءه طالب
المقال الذي في الصورة اسفله مصدره جريدة التحريرالجزائرية ليوم 06 جوان20
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق