الشاعر لماوي دحمان قبل أن يكون شاعر
فهو من أبناء مجتمع بلدية تمقطن البارزين، من مواليد 1963 باولف ،
منذ صغره يعتبر من الناشطين في
المنظمات الجماهيرية ، بداية من الكشافة الإسلامية الجزائرية ، والتي يعود له فيها
الفضل في تنظيم أول استعراض كشفي على مستوى بلدية تمقطن ، سنة 86 أو87 ، لم يتذكر
التاريخ بالضبط ، كما كان من أعضاء الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية ، وتدرج في
تقلد المهمات بالاتحاد حتى أصبح عضو فيه على المستوى الولائي ، وشارك في ملتقيات وطنية للإتحاد ، وعلى المستوى
النقابي تولى مسؤليات في صفوف الاتحاد العام للعمال الجزائريين على المستوى المحلي
والولائي ، وفي الجانب الرياضي كان عضو الرابطة الرياضية لبلدية تمقطن ، كما تولى
التحكيم في كرة القدم ، وله نشاطات كثيرة داخل المجتمع المدني ، وكان عضو في
المجلس البلدي لتمقطن في العهدة من 2002
إلى 2007 ، وهو عضو في إتحاد الأدباء والكتاب الجزائريين حسب ما قاله لنا ، ومهنته
مدرس لغة عربية ، التقينا به في محطة الحافلات بأدرار ، وأجرينا معه هذا الحوار .
ما هي الفنون الشعرية التي يندرج
تحتها شعركم ؟
الشعر الذي أقوم بتنظيمه ينتمي إلى عدة فنون شعرية منها الشعر الحر والشعبي
والمديح .
ما الفن الشعري الذي تميل إليه كثيرا من هذه
الفنون؟
لدي ميول كثيرا للمديح ، وأحب
الاستماع إليه من أفواه المداحين المحليين .
قد تتصور أشياء فتعبر عليها من خلال
شعرك فهل بإمكانك أن توضحها لنا ؟
أتصور في شعري المرأة على الطريقة
الرومنسية ، ولكن أهدف من خلال ذلك إلى تقديم لوحة شعرية في نصيحة ، وحكمة ، للذي
يقرأ شعري و من خلاله للمجتمع، وقد ليفهم ذلك البعض ويظن أنني أتغزل بالمرأة .
هل كانت لكم مشاركات على مستوى الأجهزة
الإعلامية المحلية والوطنية ؟
لقد استضافني التلفزيون الجزائري في
القناة الفضائية عدة مرات ، منها ما كان في حصة صباحيات، كما كان لي حضور إعلامي
في حصص على مستوى إذاعة أدرار ، لكنني رغم ذلك لا أحب الأضواء الكاشفة وأتهرب
منها.
هل لك نشاط في مجالات أخرى غير تنظيم
الشعر؟
لي نشاط في البحث في المجال
السياحي والتاريخي الثقافي للمنطقة ، هذه
المنطقة التي تزخر ، بموروث ثقافي تاريخي ، لابد من نفض الغبار عليه ، بالكتابة .
كم عدد قصائدك؟
لدي الكثير من القصائد ، و لا أحصي
عددها.
لديك كتاب مطبوع من شعرك بعنوان ثوار تمقطن ،
فهل لديك كتب أخرى مطبوعة غير هذا العنوان ، أو في طور الطبع ؟
الكتاب الذي ذكرت عنوانه هو الكتاب
الأول الذي طبعته ، ولدي كتاب أخر مطبوع
بعنوان : أنت الجزائر ، ويحتوى الأثنان على الشعر، ولم أكتب إلى غاية الآن على
التراث السياحي والتاريخي للمنطقة ، رغم انه ، كمشروع أمامي ، أناقش فيه المثقفين
وأفكر في الكتابة فيه .
ما هي الأحاسيس التي تنتابك عندما
تريد تنظيم قصيد شعرية ؟
الشاعر لماوي : أتنبأ ببعض الأشياء ،
أو بمعنى آخر أتوقع بعض الأمور ، وابني عليها تنظيم القصيدة التي جال في خاطري
تنظيمها في ذلك الوقت .
أرجوا أن تعطينا كلمة أخيرة ؟
نتمى التوفيق لجريدتكم
، وللمشرفين عليها ولكل المتعاملين
معها ، ونشكركم في شخصكم ، حيث أصررتم على
إجراء هذا الحوار معنا ، رغم أنه لم تكن لنا رغبة في ذلك .
صورة لماوي دحمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق