رصيدنا أدرار : الأستاذ أدجرفور
إبراهيم
رصيدنا الديني :كما قال احد العلماء ابتلينا بقوم يظنون أن الله لم يهد سواهم.شباب ابعد ما يكون عن فقه العبادات ناهيك عن فقه المعاملات.لا يفقه من الدين الا بقدر ما يظهر به للعامة على ان غيره لا يستحق الجنة .يتوغلون في الاختلاف لاثارة فضول الجهال حتى يخيل للناس اننا امام دين جديد ،ألا إن رصيد الحسنات والسيئات عند الله القائل في كتابه العزيز :)إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِن )
رصيدنا الديني :كما قال احد العلماء ابتلينا بقوم يظنون أن الله لم يهد سواهم.شباب ابعد ما يكون عن فقه العبادات ناهيك عن فقه المعاملات.لا يفقه من الدين الا بقدر ما يظهر به للعامة على ان غيره لا يستحق الجنة .يتوغلون في الاختلاف لاثارة فضول الجهال حتى يخيل للناس اننا امام دين جديد ،ألا إن رصيد الحسنات والسيئات عند الله القائل في كتابه العزيز :)إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِن )
رصيدنا العلمي : منظومتنا
محشوة بالاخطاء التخطيطية و الفكرية و التنظيمية والمطبعية ، لا تشجع على الابداع ولا البحث ولا زيادة رصيد
جديد للمتعلم .نتج عنها شباب لا يعرف معنى الحياة ولا مواكبة متطلبات العصر ، همه
يكمن في كل ماهو تافه كالبحث عن الرفاهية الفائقة والبذخ الممقوت .لا يشجع للخير
حملة ولا يتقن كتابة جملة .
رصيدنا الاجتماعي : هو ضحية كل الارصدة فالجهل بالدين كارثة في حق النفس البشرية التي لاترتقي الى صلاح الدنيا والاخرة .والاكتفاء بالقراءة والكتابة لا يضعك لا انت ولا مجتمعك ولا دولتك في مصاف الدول المتقدمة . وقد تفشت في مجتمعنا مظاهر الفقر والحرمان لتخلي الناس عن العادات القديمة الصحيحة التي اقرها الاسلام فلم يعد الناس يتفقدون بعضهم بحجة ضيق الوقت الذي لم تبق فيه بركة .كما انتشرت البطالة وهي ام الافات الاجتماعية الخطيرة التي لا حصر لها ولا يتسع المقام لبسطها وفي العموم فإن رصيدنا الاجتماعي لا يبشر بالخير.
رصيدنا الصحي : قلما تجد في وطننا العربي كله مستشفى يستحق هذه التسمية فإذا عثرت على المبنى فقدت التجهيزات وإذا عثرت عليهما فلا اثر للاطباء وإذا عثرت على الاطباء غاب عنك التخصص و إذا وجدت التخصص والتجهيز والمبنى فإنه ينبغي للمريض ان يراعي التوقيت المناسب للمرض مثلا لاداعي للمرض والطبيب غائب ولاداعي للمرض والة الاشعة معطلة او المخبر مغلق ...او..او ..وفي العموم فإن رصيدنا الصحي انتج طبيبا واحدا لعشرين الف نسمة ومستشفى واحدا لمليون ساكن ...
رصيدنا السياسي : في الجزائر خاصة تحضرني قصة القروي الذي اعد وليمة لكافة سكان القرية ولم يكن لديه متسع لإطعام الجميع في آن واحد فقرر إكرامهم فوجا بعد فوج لكن الكارثة ان الفوج الاول رفض مغادرة القاعة وبقي الجميع في الانتظار .(ما شبعو ما ناضو).
في الدول التي تحترم نفسها الشباب يقودون والكبار يرشدون ويوجهون اما عندنا فلم تلد النساء الا الذين وصلو الى سدة الحكم ،لا يتركون الفرصة لغيرهم الا إذا جاء اجلهم .ويقتصر الرصيد السياسي فقط على هؤلاء رغم جهلهم او غبائهم أو عدم اهليتهم للمنصب. قال تعالى :وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ.وكيف لا ونحن من تواطأ على تكليف قوم لايحسنون ادارة شؤون بيوتهم فكيف بدولة كاملة ،
رصيدنا الاقتصادي : قائم على السيولات الجاهزة الناتجة عن الثروات الطبيعية التي لا يد للانسان في تشكيلها او تكوينها او تنميتها. لا انتاج ولا تصدير ولا ادارة صحيحة للثروات وفي العموم كما قال محلل سياسي : من لا يحسن ادارة الثروة لا يحسن ادارة الازمة.
المصدر اليمامة نت
المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 16 ديسمبر 2015
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 17 ديسمبر 2015
رصيدنا الاجتماعي : هو ضحية كل الارصدة فالجهل بالدين كارثة في حق النفس البشرية التي لاترتقي الى صلاح الدنيا والاخرة .والاكتفاء بالقراءة والكتابة لا يضعك لا انت ولا مجتمعك ولا دولتك في مصاف الدول المتقدمة . وقد تفشت في مجتمعنا مظاهر الفقر والحرمان لتخلي الناس عن العادات القديمة الصحيحة التي اقرها الاسلام فلم يعد الناس يتفقدون بعضهم بحجة ضيق الوقت الذي لم تبق فيه بركة .كما انتشرت البطالة وهي ام الافات الاجتماعية الخطيرة التي لا حصر لها ولا يتسع المقام لبسطها وفي العموم فإن رصيدنا الاجتماعي لا يبشر بالخير.
رصيدنا الصحي : قلما تجد في وطننا العربي كله مستشفى يستحق هذه التسمية فإذا عثرت على المبنى فقدت التجهيزات وإذا عثرت عليهما فلا اثر للاطباء وإذا عثرت على الاطباء غاب عنك التخصص و إذا وجدت التخصص والتجهيز والمبنى فإنه ينبغي للمريض ان يراعي التوقيت المناسب للمرض مثلا لاداعي للمرض والطبيب غائب ولاداعي للمرض والة الاشعة معطلة او المخبر مغلق ...او..او ..وفي العموم فإن رصيدنا الصحي انتج طبيبا واحدا لعشرين الف نسمة ومستشفى واحدا لمليون ساكن ...
رصيدنا السياسي : في الجزائر خاصة تحضرني قصة القروي الذي اعد وليمة لكافة سكان القرية ولم يكن لديه متسع لإطعام الجميع في آن واحد فقرر إكرامهم فوجا بعد فوج لكن الكارثة ان الفوج الاول رفض مغادرة القاعة وبقي الجميع في الانتظار .(ما شبعو ما ناضو).
في الدول التي تحترم نفسها الشباب يقودون والكبار يرشدون ويوجهون اما عندنا فلم تلد النساء الا الذين وصلو الى سدة الحكم ،لا يتركون الفرصة لغيرهم الا إذا جاء اجلهم .ويقتصر الرصيد السياسي فقط على هؤلاء رغم جهلهم او غبائهم أو عدم اهليتهم للمنصب. قال تعالى :وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ.وكيف لا ونحن من تواطأ على تكليف قوم لايحسنون ادارة شؤون بيوتهم فكيف بدولة كاملة ،
رصيدنا الاقتصادي : قائم على السيولات الجاهزة الناتجة عن الثروات الطبيعية التي لا يد للانسان في تشكيلها او تكوينها او تنميتها. لا انتاج ولا تصدير ولا ادارة صحيحة للثروات وفي العموم كما قال محلل سياسي : من لا يحسن ادارة الثروة لا يحسن ادارة الازمة.
المصدر اليمامة نت
المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 16 ديسمبر 2015
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 17 ديسمبر 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق