وزع مكتب اتحاد النساء الجزائريات
بولاية أدرار، قفف رمضانية شملت ثلاثة فئات في المجتمع الأدراري ، هي فئة الأرامل التي تم التركيز عليها بالدرجة
الأولى من طرف المكتب ، ثم فئة المطلقات ؛ وتليها فئة المعاقين ، وما ميز توزيع
هذه القفف هو إيصالها من طرف المكتب إلى غاية بيوت المحتاجين ، وهذا بغية التخفيف
عنهم من عناء التنقل ، وإدخال الفرحة عليهم في بيوتهم ، وتأتي عملية توزيع القفف
هذه ، في إطار التكافل الاجتماعي وتوطيد أواصر الأخوة بين فئات المجتمع في الشهر الفضيل ، كما تعبر
على مدى شعور وإحساس المجتمع الجزائري عامة والمجتمع الأدراري خاصة بالفئة
المحرومة ، وللتذكير فإن لمكتب الإتحاد الذي ترأسه الناشطة المعروفة في المجتمع
المدني ، السيدة بن ديبة مريم ، وقفات عديدة في شتى المجالات مع أبناء المجتمع ،
وخاصة منهم فئة النساء ومنها المرأة الماكثة بالبيت ، خارج شهر رمضان المعظم.
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 21 جوان 2016 .
المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 22 جوان 2016.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق