ندد الاتحاد الوطني
للإعلاميين والصحفيين الجزائريين في بيان
له ممضى من طرف رئيس الإتحاد السيد مصباح
قديري ، بجملة النشاطات المشبوهة التي يقوم بها نادي روتاري
بولاية غلي زان ، نحوز نسخة منه ، وذكر في ذات
البيان أن النادي يعتبر من ركائز الماسونية العالمية مشيرا إلى أن تواجده بولاية بغليزان أو في أي منطقة من الجزائر يشكل خطرا على الوطن والمواطن ، بنشر سمومه على الطريقة
الماسونية من خلال تنظيم لقاءات ونشاطات
متنوعة ، واعتبر الاتحاد في بيانه أن الخرجة التي قام بها نادي روتاري والمتمثلة
في التطاول على روح وشخصية الإمام و الشيخ العلامة المرحوم عبد الحميد بن باديس
والمساس بشخصيته ، وهو رائد النهضة الفكرية والأخلاقية ورجل الإصلاح بالجزائر في عصره ، أمر غير
مقبول وغير مسموح به على الإطلاق ، والهدف منه استفزاز مشاعر الجزائريين وصنع ضجة لإرضاء اليهود والصهاينة
الماسونيين، ومن أجل نيل الدعم لنشاطاته ، وأكد رئيس الاتحاد مصباح قديري ، موقف الاتحاد الثابت مع القضية الفلسطينية المنبثق من رحم مبادئ ثورة
التحرير الوطني التي تحقق من خلالها الاستقلال للجزائر، ومن الموقف الرسمي لدولتنا ، وأن جزائر الشهداء مع فلسطين
سواء كانت ظالمة أو مظلومة وتفتخر براية فلسطين كدولة عربية مسلمة حرة ، ولا تعترف أبدا بكيان
العدو ، وطالب رئيس الإتحاد
الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين السلطات العمومية وعلى رأسهم الوزير الأول
بفتح تحقيق عاجل يتعلق بنادي روتاري على مستوى ولاية غليزان ، وقال رئيس الاتحاد حفاظا على ميراث شهدائنا وأمانة علمائنا ، التي
لابد لنا من الحفاظ عليها ، فإن الاتحاد سيعمل على التصدي إعلاميا لكل المشاريع
الهدامة والمشبوهة التي يتستر خلفها النادي تحت غطاء الإنسانية.
صورة قديري مصباح
المصدر جريد السلام اليوم ليوم 11 اكتوبر 2016.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق