تعيش المدرسة الابتدائية المجاهد اعطوات قدور بقصر زقور على بعد 8 كلم من المقاطعة الإدارية
تيميمون الموجود مقرها قرب الطريق الوطني الرابط بين تيميمون
و البيض في حالة كارثية منذ سنوات ، حتى تسمية
الابتدائية المكتوبة على اللوحة التي تعرف بالمدرسة لم يبقى منها إلا حروف ، ناهيك
عن تحطم الإحاطة الخاصة بالمدرسة وتهدم المراحيض ، الذي يضطر التلميذ أن يقضي حاجته بمرحاض تقليدي تنعدم فيه شروط
النظافة أو بجانب المقبرة القريبة من المدرسة متسترا عن الأنظار ولا حل له إلا ذلك
، هذه الأمر الذي قد يعود على المدرسة بالروائح
الكريهة ، حيث أن هذه مدرسة درس بها العديد أبناء القصر هم الآن إطارات ، وفي ظل
غياب أدنى شروط النظافة ، كيف يمكن للتلميذ أن يتعلم النظافة ؟ أو أن يكون نظيفا ؟ وكيف سيكون نظيفا في
المستقبل؟ وقد رسمت فيه الوضعية الكارثية لمدرسته وكيف له أن يكون بوسعه احترام
رموز ثورته ؟ واسم المجاهد المساة به
المدرسة قد تهاوت حروفه من اللوحة المكتوب عليها ، ألا تستحق هذه المدرسة
التفاتة عاجلة من المسؤولين المحليين ، غدا قبل بعد غد ، وخاصة مسؤولي البلدية
التي تتبع لها المدرسة.
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 23 جانفي 2017.
المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 23 جانفي 2017.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق