الأحد، 15 يناير 2017

غياب قنوات الصرف الصحي من فنوغيل ومساحات لعب الأطفال يتسبب في إزهاق أرواح بشرية

يشتكي العديد من سكان بعض قصور فنوغيل من غياب قنوات الصرف الصحي ، الأمر الذي يؤدي ببعض السكان إلى وضع حل لوضعيتهم باستعمال مطمورات تقليدية بغرض صرف المياه القذرة كأجراء مؤقت على أمل استفادة منطقتهم أو قصرهم من مشروع لقنوات الصرف الصحي ، حيث لم يحدث ذلك رغم الوعود المتتالية بخصوص ذلك ، ومن خلال الكارثة التي حلت الأسبوع الماضي بإحدى قصور فنوغيل والتي ذهب ضحيتها طفلين بسبب سقوطهما في مطمورة تقليدية للصرف الصحي ، دق سكان منطقة فنوغيل نقوس الخطر ، حيث قال أحد سكان كأنه أصبح من البديهي أن لا نستفيد نحن سكان فنوغيل من شيء من حقنا حتى يسقط منا ضحايا ، وبالخصوص من بنهمي وتاسفاوت أننا لن نستفيد من أي شيء كان إلا بعد سقوط ضحايا ، حسب قوله ، ويضيف قائلا : بعد سقوط ضحية فوق قصر اعباني وضع ممهل في الطريق ، وكنا نطالب به قبل ذلك ، وبعد سقوط ضحية فوق المدخل الرئيسي تم وضع ممهلين ، كما يواصل كلامه  متسائلا ، فهل سنستفيد من مشروع من قنوات الصرف الصحي بعد سقوط ضحيتين في مطمورة ؟ و الذي جمد جراء تعنت مسؤولينا أو عدم اكتراثهم بحاجيات مواطنيهم الذين يصنفون بحسبهم كأصوات انتخابية فقط يتم الرجوع إليهم في الاستحقاقات الانتخابية ، حسب قوله ،  ويواصل الشخص السالف الذكر قوله وهو تحت ضغط الكارثة التي ذهب ضحيتها طفلين ، يقول : انه ورغم وجود أعيان نافذين ومسؤولين ومنتخبين في بلديتنا إلا أن الكوارث تتوالى وتتعاظم ولا بوادر للاهتمام بالمشاكل ، ويوجه في الأخير نداء شديد اللهجة إلى المسؤولين وهو تحت هول صدمة موت الطفلين  قائلا : أيها المسؤولون أين أنتم مما نعاني ؟ بربكم هل أنتم تخيطون أكفاننا ؟ أم هل تسعون للدخول في مفاوضات من أجل قماش الكفن الذي لايكفينا؟ هل معاناتنا لاتصلكم ؟ هل بتنا لا نعني لكم شيئا ؟ وهل صحتنا وحياتنا و صحة وحياة أبنائنا رخيصة حتى لايحرك فيكم أقراحنا قيد أنملة؟ هي كلمات رجل تحت الصدمة التي ألمت بمقربيه ، سيكون له صدى لدى المسؤولين ، كما يطالب السكان كذلك بمساحات خاصة للعب الأطفال لأن السبب الرئيسي الذي وقع بسببه الأطفال في المطمورة غياب مساحات اللعب الخاصة بهم وكذا الملاعب الجوارية ، ما يجعلهم يلعبون في الشوارع الضيقة ، وبذلك يكون أغلبهم عرضة للعديد من المخاطر.

المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 17 جانفي 2017.

المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 18 جانفي 2017.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق