كتبه الإستاذ لنصاري محمد لمين ( ابن تنزروفت).
تعتبر القصة في اقليم توات من الالوان الادبية التي نضجت نوعا ما قبل الرواية, حيث ظهر كتاب لهذا الجنس الادبي ولمع نجمهم امثال عبد الكريم ينينة ( مدير دار الثقافة سابقاً ) وعبد الله كروم Abdellah Kerroum برائعتيه " حائط رحمونة " و" مغارة الصابوق " وغيرهم كثير..
هذا ما مهد الطريق نحو الرواية التي بدات تفرض نفسها في ادرار عن طريق المبدع المتالق الصديق حاج أحمد الزيواني البروفيسور الجامعي بثنائيتيه " مملكة الزيوان " و " كاماراد: رفيق الحيف والضياع " الى جانب من كان له السبق في المنطقة على حسب علمي وهو الروائي المشهور الحبيب السائحي صاحب رواية " زهوة " و " تماسخت " و " تلك المحبة " ...الى جانب صاحب رواية اليافعين " الطائر الزجاجي " الاستاذ الجامعي دليل احمد ..
ورغم هذه الجهود الاكاديمية للرقي بالقصة الى مصاف العالمية تبقى القصة الشعبية تحتل المكانة المميزة عند غالب المستقبلين لما تحمل من ايحاءات رمزية ذات صلة كبيرة بالاسطورة والخرافة التي سيطرت على الوعي الجمعي ازمنة عديدة.. وبقيت تاثيراتها متوارثة في الادب الشعبي الى اليوم..
وقبل ان نطوي الحديث لابد ان ننبه الطلبة الجامعيين بان القصة عالم ادبي مميز يحتاج الى الرغبة والخيال الواسع والرغبة في التجديد...
اقراوا لتكتبوا واكتبوا لتقرا الاجيال.
وشاهدوا الواقع.. لتحكوا لنا الاف القصص..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق