السبت، 29 أبريل 2017

الانتخابات...بين التلميح والتصريح ومهب الريح..

كتبه : الأستاذ أدجرفور إبراهيم

 لا يخلو المجتمع الجزائري من الطوائف الانتخابية الثلاث ولكل أتباع من هؤلاء برامج ومبادئ أعجبوا بها أو لم يطلعوا عليها أصلا فالملمحون : التزموا الصمت لغايات قد تكون العمل السري أو الظهور لغيرهم بأخلاق تجلب الناخبين أو عدم امتلاك القدرة على الدفاع عن اتجاههم السياسي الذي في الغالب لم يحقق على أرض الواقع ما يقوي شوكتهم أو يعظم سوادهم. والمصرحون : وجدوا في شعار ( سمع صوتك) الجهر به قبل الأوان روحوا يعبرون عما بدواخلهم من تكديسات أوجدتها سنون الرخاء والخمول وعاشوا ويلاتها راغبين أو رافضين لهم برامج ومبادئ وطموحات أدرجوها في جداول الوعود وعزموا على تغيير الوضع من اجل مستقبل أفضل.. أما مهب الريح : فقد استولى على الأصوات العائمة من التوجهين السابقين وهم طائفة إما مقاطعون لخيبة أمل بدواخلهم لم يجدوا لها مقنعا ، أو لاعتقادهم أن الوضع سيبقى على ما هو عليه بحكم التجربة المكررة والأبواب التي تشهد على طرقهم ودقهم آناء الليل وأطراف النهار ولا مغيث  - حسبهم - من الوضع الطيني.. والتجريح : اعتمدته طائفة رابعة ظلت تسخر من العملية برمتها رغم الضمانات القانونية المقدمة ورغم الآمل القائم عند أغلب الناخبين...
                                         صور أدرجرفور إبراهيم   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق