الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

من أقوال بلوافي عبدالرحمن بن هيبة رقم 16

- من خلال كتاباتنا الصحفية نحاول إيصال انشغالات المواطنين دون أية ضجة أو تضخيم ، كما نحاول إطفاء النار عندما نجدها مشتعلة ، حيث ننقل الخبر حسب المعلومات التي وصلتنا من مصادره ، ولا نزيد الحطب للنار كي تشتعل.
- اجعل لنفسك مكانا في المجتمع ، دون أن تنزع أخر من مكانه لتجلس فيه.
- ويل للذين يخفون بداخلهم شيئ ، ويظهرون في العلنية غير ذلك ، إذا لم يكن قصدهم بذلك خدمة المجتمع.
- فيما تعلق بالانتخابات ، نقول : القائمة التي فيها خير البلاد والعباد الله يسهل لها في النجاح وكذلك الأشخاص ، والذي ليس فيه خير البلاد والعباد ، الله لا يسهل له ولو كنا نحن من مؤيديه.
- حين نتألم لتألم غيرنا ، ونفرح لفرحه ، ونحزن لحزنه ، تلك هي قمة السعادة وإن اختلطت بالحزن.
- قد نقول كلام في وقت ما يعود علينا بالفائدة ، ونقوله في وقت آخر فيعود علينا بالخسارة.
- لنضع في حساباتنا أن هلاكنا قد يكون على يد المصفقين لنا ، ونجاتنا قد تكون على يد غير المصفقين ، وإن كانت نية المصفقين حسنة.
- الذين يتعاطون التدخين ، والتبغ ( الشمة ) ، نصيحة لهم أن لا يفعلون ذلك في حضور أبنائهم ، وأن لا يرسلوهم لإحضار شيء من ذلك من الدكان أو من الغير ، الله يعفو علينا وعليهم من كل ما ليس فيه خير وفيه ضرر.
- حين يؤيدك المقربين لك وأنت على باطل وهم يظنون أنك على حق فذلك انحرف منك عن الطريق المستقيم الذي كنت فيه بسبب عماء بصيرتك.
عندما نريد تقييم الأشخاص ، لا نقيمهم على أساس ما قدموا لنا ، بل نقيهم على أساس ما قدموا للمجتمع ، وعندما نتعامل معهم ، لا نتعامل معهم على أساس ما قيل لنا عنهم ، ولكن نتعامل معهم على ما بدر منهم نحونا ، ولا نتتبع زلاتهم ، ونعفو ونصفح عندما يتطلب الأمر ذلك ، هذه أخلاقنا إن شاء الله.
عندما ما يقوم كل واحد بدوره في مهمته وفي المجتمع سنبني مجتمع صالح ونكون في المقدمة.
محاربة الفساد والمفسدين مسؤولية الجميع ، كل واحد حسب طاقته ، دون إحداث فساد أكثر منه.
- عندما نقول كلاما نظن أنه لصالحي ، لكن ينقلب علي و ينقص من قيمة في المجتمع، إنها لمشكلة كبيرة أعاني منها ، وخاصة إذا أسديت لي نصيحة بخصوص ذلك ، ولم ألتزم بها.
- حين يكون المصفقون لك المنبذون في المجتمع بسبب بتصرفاتهم الدنيئة ، فإن كانت لك قيمة في المجتمع فإعلم أنها قد إنهارت.
- إن مداواة علة الأمراض البدنية أيسر من مداواة علة أمراض الأفكار ، لان المرض البدني يمكن مداواته باستئصال المرض بالجراحة ، أما أمراض الأفكار قد ينشرها أصحابها في المجتمع فتهلك أمة بأكملها ، وتخرب عقول أجيال متتالية.
إن إخراج ما يعاني منه التعليم في نظرنا للمجتمع قد يأتي بنتائج عكسية ، لأن الناس  في التقليد يقلدون السيئ ويتتبعون العثرات ، دون وضع حلول للمعضلات ، ما قد ينعكس سلبا على تحصيل التلاميذ في حد ذاته لأنهم يقلدون الأشياء السلبية.
إن الدعوة للتغيير في المجتمع يجب أن تقوم أساس الموضوعية وعدم إكراه الأخر لقبولها بأية طريقة من الطرق كي تثمر وتعطي نتائج جيدة.
- أن الأفكار المسبقة لدى الآخرين عن غيرهم قد تكون عائق في فهم الغير ، وخاصة خاطبهم الذي قد يلتمس فيه السامع أن الذي يخاطبه يريد فرض فكرته عليه ، ما يولد الشعور بعدم الحرية بالاختيار الطوعي عند المستمع في باطنه ، ومن ثم يرفض الفكرة التي تلقى عليه من خلال العقل الباطن.
- لا حرية للفكر مالم يكن هناك أخذ وعطاء وتقبل للأخر.
- عندما ينسى المؤمن أنه الأعلى بأتباعه لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وأله وسلم ، فيقلد غيره من الملل الأخرى ، فذلك هو السقوط في الهاوية ، والهبوط إلى أسفل الدرجات ، وهو كذلك ترك للدور الحضاري والبناء الرسالي الذي يجب على المؤمن القيام به في سبيل الله ، ثم من أجل الحفاظ على المجتمع من الانهيار.
- أقول للذي يريد أن يقول للناس القبيح ما أستقبحه أنا ، وأن الحسن ما أستحسنه أنا ، كما لك عقل فللناس عقول.
- الإنسان الحضاري ، هو الذي يتصف بالأخلاق والقيم والمبادئ التي  يعرف بها الإنسان قيمته وقيمة غيره فيحافظ على حقه وحق غيره في المجتمع ويعرف قيمة جميع المخلوقات بما في ذلك الطبيعة.
- لا قيام لحضارة أي أمة إلا بالإنسان الصالح الذي يحافظ على الأرض بما تحمله كملة محافظة من معاني ، بالإضافة للمحافظة على الوقت.
- لا يمكن بناء أية حضارة دون قيم أخلاقية.
- التغيير يبدأ بالتخلص من عقد النقص وترك الانبهار بما عند الغير والالتزام بالسلوك الحسن والعمل الصالح.
- لا نهضة ولا تقدم لأي مجتمع  ، إلا بالتخلص من العادات والتقاليد البالية التي تضر بالمجتمع و لا تجلب له المنفعة بأية طريقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق