تشتكي المؤسسة الإستشفائية بأولف
ولاية أدرار من العديد من النقائص التي لا يمكن للمؤسسة أن تسير ؛ السير الحسن إلا
بها ، والتي من بينها عدم وجود عمال النظافة في الوقت الحالي ، بعدما كانت المؤسسة
تستفيد بعقود العمل التي تم إلغائها ، الأمر الذي سيؤدي إلى انعدام النظافة
بالمؤسسة مما سيشكل ذلك خطر على صحة المرضى ، في مؤسسة من المفروض أن تكون أول من يعتني
بالنظافة ، وكذلك عدم وجود أية سيارة
إسعاف تابعة للمؤسسة وحتى السيارات التي تستعملها بالتنسيق مع مؤسسة الصحة
الجوارية ليست في المستوى الذي يضمن نقل المرض بطريقة تحافظ على صحتهم ، وكانت
المؤسسة تنتظر الاستفادة من أربعة سيارات إسعاف وعد بها الوزير السابق منذ
الانتخابات التشريعية ، لكن إلى غاية كتابة هذه الأسطر لم ستفيد بأي سيارة ، ولا
تزال دار لقمان على حالها ، بالإضافة إلى نقص الأطباء في جميع الاختصاصات بسبب نقص
السكنات الوظيفة رغم أن المناصب موجودة لكن لعدم وجود السكن يعزف الكثير من
الأطباء عن الالتحاق بالوظيفة ، أو يلتحقون ثم ينقطعون ، وحتى الطبيب المكلف
باختصاص الأشعة لا يوجد بالمؤسسة ، كما يوجد نقص كبير في الشبه الطبي وموظفي
الإدارة ، ورغم ذلك فإن المدير يعمل جاهداً ، من أجل وضع بعض الحلول الإستعجالية بالتنسيق
مع مؤسسات إستشفائية أخرى وخاصة فيما تعلق
بالنقص في تسيير جهاز الأشعة ( السكنار ) ، وفي وجود هذه النقائص يناشد سكان دائرة
أولف السلطات الوصية بالولاية وعلى رأسها والي الولاية التكفل بهذه النقائص وتزويد
المؤسسة بها في القريب العاجل.
صورة مصغرة للمؤسسة العمومية الإستشفائية بأولف
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 15 جانفي 2018 العدد1349.
المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 17 جانفي 2018 ، العدد2045
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق