عن عمر يناهز 84 سنة فقدت ولاية
أدرار خاصة والجزائر عامة ، الشيخ سيد ي الحاج محمد بن عبد الرحمان الدباغي ، حيث
وافته المنية اليوم السبت الموافق لـ 10 فيفري 2018 ، بمسقط رأسه تيميمون ، وستشيع جنازة الفقيد، غدا الأحد الموافق لـ 11 فيفري 2018 ، وللعلم
فإن الشيخ التحق بمدرسة الشيخ سيدي محمد بالكبير سنة 1951 وكان من أوائل طلبة الشيخ
سيدي محمد بلكبير ، وقد بدأ مشواره في تعليم القرآن بمدرسة الشيخ سنة 1963 ، حيث
عين في نفس السنة كمؤذن من طرف وزارة الشؤون الدينية ، و كان يخلف الشيخ
بلكبير رحمه الله في تدريس التلاميذ بالمدرسة ، ثم انتقل إلى بلدته زاوية الدباغ سنة 1964 بطلب من الأعيان ، وفتح بها
مدرسة قرآنية وبدأ إمامة الناس في الصلوات الخمس والجمعة إلى غاية وفاته ، و زيادة على هذا كانت له عدة مهام في البلاد من بينها إصلاح ذات البين والوقوف مع الضعفاء والفقراء والمحتاجين في جميع
نواحي الحياة إضافة إلى إكرام الضيف ، و جميع الوافدين للمنطقة ، وقد أفنى الشيخ حياته في
تعليم القرآن وعلوم الشريعة الإسلامية بمنطقته ، إذ يعد الشيخ كأغلب شيوخ المنطقة
من الزهاد المتصوفين الحقيقين المنتجهين نهج الكتاب والسنة النبوية ، وقد تخرج على
يديه العديد من الطلاب الذين ينهجون من نهجه المستمد من نهج الشيخ العالم العلامة
سيدي محمد بلكبير.
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 12 فيفري 2018 العدد1367 الصفحة 06.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق