كنت منذ
زمنا بعيد أتطلع إلى عالم الكتابة الصحافية وعالم الصحافة ، وأنا أشاهد الصحافيين
يقدمون النشرات في التلفزيون ، وزادت نفسي تعلقا بالصحافة ، عندما كنت تلميذا في ثانوية الحكيم ابن رشد برقان ، حين
قدم أحد أشخاص عرضا صحافيا ساخرا في منتهى الروعة ، حيث أعجبت به إعجابا كثيرا ، ولم
يكن في ذلك الحين لدي المعومات الكافية عن كيفية الدخول إلى هذا العالم ؛ أقصد
عالم الصحافة ، ومضت الأيام والأسابيع
والشهور والسنوات ، وكأني نسيت ما كنت اطمح له ، ودخلت عالم التربية الذي أنا
شغوفا بمهنتي فيه ، ومنذ أن دخلته والله يشهد وهو خير الشاهدين ، أنني أسعى وأجتهد
لتقديم الأفضل وأنتظر أجر المجتهد الذي كما يقال من اجتهد وأصاب فله أجران ومن
اجتهد ولم يصب فله أجر واحد ، أو كما حاء في الحديث الشريف : "عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ
سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا حَكَمَ
الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ وَإِذَا حَكَمَ
فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ" رواه البخاري ومسلم".، وننتظر الجزاء من الله بعد الأجر الذي نحصل عليه بفضل الله ، ثم
عاودني الحنين إلى عالم الصحافة وبدا يراودني مرة أخرى ، فتعرفت على مدرسة المراسل
الصحفي ، وتابعت بها تكوينا عن طريق المراسلة
في السنة الدراسية 2007 – 2008 ، وتحصلت
على شهادة المراسل الصحفي في 31 ماي 2008 ، وانطلقت في رحلة البحث عن جريدة أكتبها
فيها أو إذاعة أراسلها ، فكانت صحيفة (
اليمامة نت ) الإلكترونية ، أول من فتح لي باب الكتابة الصحافية سنة 2012 ،
اليمامة نت التي شاء القدر أن تحتضنني ، والتي كانت فكرة إنشائها قد جئت إلى نفس
مديرها أستاذنا العزيز الكاتب الصحفي صالح بولعروق ، في ديسمبر2008 ؛ أي في نفس
السنة التي حصلت فيها على شهادة المراسل الصحفي ، الله يسوق المقادير إلى أوقاتها
حسب ما جاء في المثل ، ومن ذلك الحين لم انقطع عن الكتابة إلى اليمامة وإلى غاية
اللحظة وسأبقى كذلك ما حييت إن شاء الله ، لأنه كما يقال من يشرب من البئر لا
يدفنه ، وقد اشتهرت بها في عالم الصحافة في منطقتي ، حتى أصبح بعض من يراني يذكر
لي اليمامة ، وقال لي ذات يوما مدير اليمامة ، نسميك عبدالرحمن اليمامة ، في إشارة
إلى أنني أصبحت جزء منها وأصبحت جزء مني ، واليمامة في هذه السنة تحتفل بعيدها التاسع
بصدورها أول مرة يوم 18 فيفري 2009 في عالم ألنت وهي صحيفة معتمدة تابعة لدار
اليمامة للمطبوعات والمنشورات الموجود مقرها بولاية جيجل ، وهي كذلك صحيفة
الكترونية حرة ، وخطها الصحفي في الكتابة أنها تنشر المقالات والمواضيع كما أرسلت
لها دون أي تدخل من مدير تحريرها في خط الكاتب ،
وبمناسبة السنة التاسعة لميلاد اليمامة التي ذاع صوتها في العالم إذ لديها مراسلون
من السعودية وقطر وفلسطين وواشنطن ، كما لها مراسلون من أغلب ولايات الوطن
الجزائري ، ولديها قراء من شتى أنحاء العالم ، نبارك للمدير وجميع المتعاونون معها
هذا العيد ونتمنى أن يكون عامها القادم أفضل من الأعوام السابقة ، وندعو المهتمين
بالكتابة في جميع المجالات الانضمام لها ، فإن بيتها واسع وتحتضن كل من يكتب بلوغه
سليمة ، وإنه لمن دوعي السعادة لدينا أن كان ميلاد صحيفة اليمامة نت الإلكترونية ،
في يوم الاحتفال بيوم الشهيد الجزائري الذي يصادف 18 فيفري من كل سنة.
مراسل اليمامة نت لولاية أدرار
المصدر اليمامة نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق