تزامنا
بأحد أهم المحطات التاريخية البارزة في مسيرة ثورتنا التحريرية المجيدة ، مظاهرات 11 ديسمبر 1960 والتي أبانت عن قوة التلاحم الشعبي
للجزائريين الذين خرجوا في مظاهرات حاشدة عبر شوارع المدن الجزائرية حاملين العلم
الوطني رمز العزة والكرامة والتي أكدوا من خلالها على تلاحم الشعب الجزائري
ووحدته و تماسكه و تجنده وراء مبادئ جبهة التحرير الوطني ، المثل الشرعي
والوحيد للشعب الجزائري في ثورته التي انطلقت في 01 نوفمبر 1954 ضد الاستعمار
الفرنسي ، نظمت مصالح أمن ولاية أدرار محاضرة تاريخية بمقر أمن الولاية موجهة
لفائدة قوات الشرطة احتفالا بالحدث نشطها الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين و
أستاذ مختص في التاريخ ، تطرقا فيها إلى أهم المحاور الكبرى التي ميزت الذكرى
والتي تعتبر بمثابة المنعرج الحاسم في مسار الثورة التحريرية المجيدة ،
لتحال بعدها الكلمة إلى مجاهدين من متقاعدي الأمن الوطني الذين ألقوا على مسامع
الحضور شهادات حية عما عايشوه إبان الثورة التحريرية المجيدة ، ليختتم الحفل
بتكريم المحاضرين الذين أعربوا عن امتنانهم للمديرية العامة للأمن الوطني التي تحي
وبشكل مستمر مختلف الأعياد الوطنية ، كما شاركت ذات المصالح في مختلف التظاهرات
واللقاءات التاريخية المنظمة من قبل السلطات والهيئات الرسمية المحلية ، وكان الاحتفال بالذكرى بمثابة فرصة
سانحة لشحن الذات و استذكار مآثر و تضحيات مجاهدينا وشهدائنا الأبرار حتى يعيش
وطننا المفدى حرا أبيا ، وكذلك فرصة لتعزيز أواصر التواصل مابين جيل الثورة وجيل
ما بعد الاستقلال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق