الخميس، 6 ديسمبر 2018

الملتقى الدولي حول الاستثمار في السياحة الصحراوية المنعقد بجامعة أدرار الأسبوع الماضي يكلل بنجاح كبير

كلل الملتقى الدولي حول الاستثمار في السياحة الصحراوية المنعقد بجامعة أدرار الأسبوع الماضي بنجاح كبير شهد على ذلك العديد من الدكاترة و الخبراء والأساتذة والباحثين المشاركين فيه من الدول العربية وغيرها ، و قد احتضنت فعاليات افتتاحه قاعة المحاضرات الكبرى بجامعة أحمد دارية بولاية أدرار وشاركت فيه  إحدى عشرة دولة   وهي : فلسطين ، السودان ، السعودية ، العراق ، مصر ، المغرب ، سويسرا ، أوكرانيا ، فلندا ، اليمن ، لبنان ، ونظم الملتقى مخبر التكامل الاقتصادي الجزائري الإفريقي بجامعة أدرار ، بالتعاون مع مجموعة البحث في اقتصاديات المالية العامة بجامعة تلمسان وبمشاركة خبراء ، ونظم تزامنا مع الملتقى صالونا للسياحة الصحراوية بالجامعة ، وعقد الملتقى تحت الرعاية السامية لوزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار ، وأشرف على تنظيمه والي أدرار السيد بكوش حمو ، بمساهمة مديرية السياحة بالولاية ومديرية الشباب والرياضة والإذاعة الجزائرية من أدرار ،  و ثلاثة بلديات ( أولاد أحمد تيمي ، أولاد سعيد ، تيميمون ) ومؤسسات عمومية وأخرى خاصة لا يسع المجال لذكرها كلها ، وتضمن الملتقى 137 مداخلة تم انتقائها من بين العديد من مواضيع المداخلات التي وصلت للجهة المنظمة ، وأطره دكاترة وأساتذة وباحثون على مدى ثلاثة أيام ( من 03 إلى 05 ديسمبر ) ، وتطرقوا من خلال المداخلات بالدراسة إلى ، مفهوم السياحة الصحراوية ، والاستثمار فيها ومميزاتها ، وانعكاسات الاستثمار في السياحة الصحراوية على التنمية في المناطق الصحراوية خاصة والجزائر عامة ، و ما يمكن أن تقدمه هذه السياحة  للجزائر داخليا وخارج الجزائر ، وللجزائر خاصة ودول العالم عامة ، وكذا دور السياحة الصحراوية في تثمين موارد الجماعات المحلية ، ومدى انعكاساتها على المحيط البيئي ، وكيف يمكن لهذه المناطق أن تستقطب السواح إليها من داخل الجزائر وخارجها ، ودور السياسيين والمهتمين في ذلك ، والنظر للمشاكل التي يمكن أن تعترض ذلك والتحديات التي ستواجهها والآفاق المستقبلية لها ، في ظل احترام القيم الثقافية المحلية  ، من خلال التشريعات والقوانين التي تنظم هذه العلمية مع مراعاة التحديات الأمنية الداخلية و الخارجية  ،  كما سيتم التطرق بالدراسة لبعض نماذج السياحة الصحراوية بالجزائر و دول أخرى ، وخاصة الدول الإفريقية منها ، ويهدف الملتقى إلى إثراء الإطار النظري للاستثمار السياحي والسياحة الصحراوية  ، وإبراز دور السياحة في تثمين موارد الجماعات المحلية ، و دراسة  واقع وآفاق الاستثمار السياحي وإبراز أهمية عناصر الجذب السياحي بالمناطق الصحراوية ، وتقييم وزن السياحة في دول شمال إفريقيا ودول الساحل الإفريقي وإفريقيا عموما ، وتحليل الانعكاسات التنموية للاستثمارات السياحية بالجنوب الجزائري ، وتشخيص وتحليل تحديات ومعوقات الاستثمار السياحي بالمناطق الصحراوية ، وتقديم الحلول العلمية لتطوير الاستثمارات السياحية وترقية السياحة الصحراوية ، والبحث في سبل تحقيق التنمية السياحية المستدامة من خلال بعث السياحة الصحراوية .


                                       المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 08 ديسمبر 2018 العدد 1587 الصفحة 06

                                              


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق