الثلاثاء، 20 أغسطس 2019

السلطات الولائية ومصالح أمن ولاية أدرار يحتفلان بالذكرى المزدوجة لليوم المجاهد ومؤتمر الصومام

احتفلت السلطات الولائية بأدرار أول أمس الثلاثاء بالذكرى المزدوجة لليوم الوطني للمجاهد ومؤتمر الصومام ، حيث يصادف اليوم الوطني للمجاهد هجومات  الشمال القسنطيني 20 أوت 1955 ، في حين تم انعقد مؤتمر الصومام في 20 أوت 1956، وتم الاحتفال بالذكرى هذه السنة، تحت شعار "المجاهد مجد و شموخ "، وكانت بداية الحفل بقيام الأمين العام للولاية نيابة عن السيد الوالي رفقة السلطات المحلية للولاية المدنية والعسكرية و ممثلين عن الأسرة الثورية، ، برفع العلم الوطني عند النصب  التذكاري المخلد لشهداء الثورة بالولاية، ووضع إكليل من الزهو به، مع قراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء ، ثم توجه الوفد من المكان  إلى متوسطة تيليلان بعاصمة الولاية  أدرار أين استمع الحاضرون لكلمة ممثل الأسرة الثورية و تم خلال الحفل تقديم مقررات الاستفادة من مساعدات مادية لمعوزين من الأسرة الثورية ، وفي نفس السياق و إحياءا لذات الذكرى  ، سطرت ونفذت مصالح أمن ولاية أدرار برنامج ثري تضمن تنظيم زيارة ميدانية لمتحف المجاهد موجهة لفائدة رجال الشرطة والطلبة المتربصين باعتبار الذكرى فرصة سانحة لشحن الذات و استذكار مآثر و تضحيات الشهداء الأبرار، مع تنظيم محاضرة تاريخية  عن الحدث لفائدة قوات الشرطة من مختلف الرتب من تنشيط أساتذة مختصين ومجاهدين، تم من خلالها التطرق إلى أهم المحاور الكبرى التي ميزت الذكرتين واللتان تعتبران بمثابة المنعرج الحاسم في مسار الثورة التحريرية المجيدة، بالإضافة إلى مشاركة السلطات المحلية والأسرة الثورية في فعاليات إحياء الذكرى المنظمة بالمناسبة.      

المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 25 أوت 2019،العدد1794،الصفحة06

                                                           

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق