يتحرك
بعض النشطين الجمعويين وخاصة منهم الشباب على المستوى الوطني، بعرض جمع شمل جميع
الناشطين في العمل الجمعوي على المستوى الوطني، حيث تم إنشاء صفحة باسم المجلس منذ
مدة على الفيس بوك، بغرض تقديم الراغبين في الإنضام للمجلس أنفسهم من خلال
معلوماتهم التي يكتبونها على الصفحة، ويهدف أصحاب الفكرة من خلال إنشاء المجلس إلى
وضع إستراتجية موحدة تجمع كل أطياف المجتمع المدني حول مشروع أمة يعالج كل المشاكل
المعاشة ويستشرف لبناء دولة قوية متشبعة بالثوابت الوطنية من الإسلام والعروبة
والأمازيغية ومسلحا بالعقلية الجزائرية الفريدة والعادات والتقاليد الأصيلة، ويأخذ
من التجارب الناجحة، ويهدف كذلك أصحاب الفكرة إلى إنشاء أرضية للعمل الجمعوي تعتمد
على الكفاءات الوطنية والطاقات الشبانية المخلصة التي توحد الروئ وتستشرف لغد
أفضل، وتعمل على التنسيق بين المنظمات والجمعيات الفاعلة في المجتمع المدني، وتثمن
المجهودات الفعالة التي يساهم بها مجموع أطياف المجتمع المدني وتعمل على تنمية روح
المواطنة، وتقدم المقترحات الهادفة التي تحظى بانشغالات المواطنين من أجل التنمية،
وقد لقيت فكرة إنشاء المجلس ترحيبا واسعا بين أطياف المجتمع المدني، حيث تقول بعض
المعلومات أنه قد وصل عدد طالبات الراغبين في الإنضام للمجلس قيد التأسيس ما يصل
إلى 28000 من الأشخاص الفاعلين في المجتمع من بينهم حاملين لشهادات عليا بدرجة
دكتور وبروفسور، ويؤيد الفكرة ما يقارب 300 جمعية مابين وطنية ومحلية و20 منظمة.
المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 14 سبتمبر 2020، العدد 2843، الصفحة 09
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق