رأى
أغلب مالكي مؤسسات استقبال الأطفال، إن لم نقل كلهم في القرار الوطني الصادر عن
سلطات البلاد بسبب جائحة كورونا، المتعلق ببروتوكول فتح مؤسساتهم التي طالت مدة
غلقها، أن فيه عبء ثقيلا عليهم، وطالبوا بضرورة تعديله كي يتم تخفيف العبء عليهم،
لأنهم يدركون قبل سن أي قانون أن الأطفال المسجلون والذين سيسجلون لديهم هم أمانة
بين أيديهم سيحافظون عليهم كما يحافظون على فذات أكبادهم لأنهم يعتبرون أنفسهم
والمؤطرين للأطفال بمؤسساتهم الأسرة الكفيلة لأولئك الأطفال المسجلين لديهم التي تقوم مقام الأسرة
الأولى للطفل، وزيادة على المطالب الوطني يطالب أصحاب هذه المؤسسات بولاية أدرار
السلطات بالولاية، بتكييف البروتوكول حسب خصوصية المنطقة والولاية لأن هناك بنود
يمكن تطبيقها في الشمال ولا يمكن تطبيقها في الجنوب كتلك المتعلقة التبريد
والمروحيات، في حين يطالب البعض منهم بالتفاته من مديرية النشاط الاجتماعي
لمؤسساتهم من خلال عقد لقاءات تحسيس حول البروتوكول الصحي بحضور مختصين.
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 13 سبتمبر 2020، العدد 2083، الصفحة 06
المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 14 سبتمبر 2020، العدد 2843، الصفحة 09
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق