حل بولاية أدرار يوم الجمعة من نهاية الأسبوع المنصرم، كل وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، والوزير المنتدب المكلف بالبيئة الصحراوية، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، والأمين العام لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق، وجاءت الزيارة بمناسبة ذكرى التفجيرات النووية الفرنسية بمنطقة حموديا برقان التي قامت بها السلطات الاستعمارية الفرنسية في 13 فيفري1960، والتي لتزال أثارها تلاحق الإنسان والطبيعة في المنطقة وتفعل فعلتهم بهم في ظل عدم اعتراف فرنسا بحقوق من اقترفت في حقهم هذا الجرم الكبير، والذي يعد وصمت عار في تاريخها، و سيبقى الجزائريون يناضلون من أجل حقهم حتى يتم انتزاعه منها وتدفع ثمن ما اقترفته من جرم في حق الإنسان والطبيعة بالمنطقة خاصة والجزائر عامة، وبمناسبة هذه الزيارة كان للوفد الوزاري وقفات من بينها وقفة على مستوى مشروع إنجاز فندق بوسط مدينة أدرار، لصاحبه السيد بن الشيخ أحمد، وزيارة الوفد الوزاري لحاضنة حاملي الشهادات لذوي الاحتياجات الخاصة ) مشتلة النصر )، كما إشراف السادة الوزراء والسيد الأمين العام لوزارة المجاهدين رفقة والي الولاية والسلطات المدنية والعسكرية لولاية أدرار على تسليم صكوك للمستفيدين من برامج من وكالة القرض المصغر بأدرار، مع منح كراسي متحركة كهربائية لبعض المصابين بإعاقات حركية، وكذلك على تسليم مقررات الموافقة المبدئية على المخططات للمشاريع السياحية، وإعتمادات الرخص للمستفيدين من وكالات سياحية، وتم بالمناسبة إمضاء اتفاقيات بين مديرية المجاهدين وذوي الحقوق وكل من محافظة الغابات، ومديرية السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، ومديرية البيئة، والهلال الأحمر الجزائري، واتفاقية أخرى بين مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، ومديرية السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، هذا وتطالب العديد من الجهات والسكان والنشطين في المجتمع المدني وعلى رأسهم مكتب المنبر الوطني لصوت الشباب ببلدية سالي، بضرورة الموافقة على قانون تجريم الاستعمار، ومطالبة فرنسا بالاعتراف بجرائمها أبان الحقبة الاستعمارية، وبتعويض الجزائريين وخاصة ضحايا التفجيرات النووية بالصحراء الجزائرية عامة وبرقان خاصة، وتطهير المنطقة من الإشعاعات النووية، ويطالبون دولتنا الجزائر ببناء مستشفيات متخصصة في طب العيون والسرطان بالمنطقة، وإدراج قضية التفجيرات النووية بالمقرر الدراسي، وإنشاء متحف لحفظ الذاكرة من الاندثار والنسيان، وتخليد الذكرى على المستوى الوطني كل سنة بطريقة تليق بحدثها وتساهم في كسب التأييد لها عالميا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق