بمناسبة الذكرى الوطنية الثانية للإخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه، إحتلفت السلطات الولائية بأدرار يوم 22 فيفري بهذا اليوم الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبدالمجيد تبون العام الماضي، وجاء الاحتفال تخليد للذكرى الثانية للحراك السلمي الذي أجبر الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة على تقديم استقالته يوم 02 أفريل من سنة 2019، قبل نهاية عهدته الانتخابية نزولا عند مطالب الشعب من خلال حراكه السلمي الذي انطلق يوم 22 فيفري 2019، رافعا العديد من المطالب، حيث أشرف بالمناسبة السيد نحيلة لعرج الأمين العام و الوالي بالنيابة رفقة السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي والسادة أعضاء اللجنة الولائية للأمن، وممثلي سلك العدالة، بحضور مدير جامعة أحمد دراية بأدرار، والسيدات والسادة أعضاء الهيئة التنفيذية بالولاية، وكل من رئيس دائرتي أدرار وفنوغيل ورئسا بلديتي أدرار وتمنطيط، وممثلي الهلال الأحمر الجزائري، و الكشافة الإسلامية الجزائرية ومختلف فعاليات وممثلي المجتمع المدني بأدرار، وأعطى كذلك الوالي بالنيابة إشارة انطلاق عملية النظافة والتعقيم وتوزيع الكمامات لبعض المؤسسات، وأشرف على حملة تشجير بطريق المطار، و على إطلاق عملية الاستفادة من غاز المدينة على مستوى بلدية تمنطيط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق