هم كثيرون الذين يتحدون الصعاب ويكسرون الحواجز، من اجل إظهار إبداعاتهم، رغبة في خدمة وطنهم وخدمة مجتمعهم، ثم خدمة أنفسهم لكن الظروف قد تكون قاسية عليهم فلا يستطيعون مواصلة العمل الذي يريدون من خلاله خدمة وطنهم وخدمة مجتمعهم، مملوكي مسعودة من بلدية أولاد عيسى دائرة شروين حرفية، تريد ذلك لكن انقطعت بها السبل، ورغم أن النساء في بعض الحالات يغيرن من بعضهن لكن هذه المرأة وصفتها امرأة اقتربت منها، على أنها ( امرأة بألف رجل وبلا مزايدة ) هكذا قالت عنها، وحسبما عرفنا من مقربين من مملوكي مسعودة أنها صنعة في اليدين و خبرة في الميدان الجمعوي شاركت بحرفتها و صوتها في أداء الاهليل في العديد من التظاهرات المحلية و الوطنية وحتى الدولية، ورغم كل الجهود التي تقوم بها مملوكي لكن الظروف المادية التي تعترضها تمنعها من مواصلة نشاطها الحرفي المتمثل في صناعة أدوات وأواني من سعف النخيل وأخرى من النسيج، ما جعلها تطرح قضية ظروفها على الأمينة الولائية للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات بتيميمون السيدة فاطمة فنيش ، التي بدروها رأت أن تطرح انشغالاتها إعلاميا بغية إيصال صوتها للسلطات الولائية بتيميمون من خلال هذا المنبر الإعلامي، حيث قالت السيدة فنيش أن هذه السيدة وغيرها من نساء القصور النائية بولاية تيميمون يناشدون السلطات لوضع استراتيجيه من خلال تنويع تخصصات التكوين و تكثيف الدورات التحسيسية المتعلقة بالقرض المصغر لتوضيح الرؤية للنساء الحرفيات محليا وتشجيعهن على اقتناء قرض، وبالنسبة للمجلس البلدي لبلدية أولاد عيسى مطالب بتمكين الحرفيات اللواتي يمتلكن بطاقة حرفي من الحصول على محل من محلات الرئيس، لمزاولة نشاطهن الحرفي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق