قام خلال يومي السبت والأحد من بداية الأسبوع الجاري، المدير العام للسونلغاز بزيارة لولاية أدرار، حيث باشر المدير العام الزيارة والوفد المرافق له، والتي رافقه فيها بولاية أدرار بعد إستقباله بمطار أدرار، والي الولاية و رئيس المجلس الشعبي الولائي، و عضو مجلس الأمة، والسادة أعضاء المجلس الشعبي الوطني، والسادة أعضاء اللجنة الولائية للأمن، بالتوجه نحو دائرة رقان، أين أعطى إشارة انطلاق مشروع تربينات الغاز برقان، ووضع الحجر الأساس لإنجاز محطة توليد الكهرباء بطاقة 40 ميڨاواط بقصر النفيس ببلدية رقان، و وإشارة انطلاق مشروع التوتر العالي 220 فولط، ثم زار مشروع خط الكهرباء 60 كيلو فولط الموصل بين زاوية كنتة و فنوغيل، كما وضع في الخدمة عازلين كهربائيين 220 كيلو واط خط أولف زاوية كنتة، وقال المدير العام خلال الزيارة أن المشاريع التي تم تفقدها أو وضعها حيز الخدمة و التي أعطيت لها إشارة انطلاق الإنجاز، تندرج في إطار برنامج التحسين التدريجي للمرفق العام و الخدمة العمومية وذلك تنفيذا لتوصيات رئيس الجمهورية، وتنفيذا للبرنامج المسطر من قبل المجمّع باعتباره شركة مواطنة تركز على مهامها الأساسية في توفير الطاقة، وقال أيضا أن الزيارة التي يقودها رفقة والي الولاية السيد العربي بهلول و عدد من الإطارات المحلية و الإطارات المسيرة لمجمع سونلغاز، تشمل معاينة وتيرة سير عديد المشاريع الطاقوية والتنموية الضخمة التي من شأنها أن تجعل ولاية أدرار تتجاوز مشكل الإنقطاعات الكهربائية، مؤكدا أن هذه الديناميكية و الاستثمارات الكبرى، التي خصّصت لها ميزانية قد تصل إلى 70 مليار دينار، تأتي على وجه التحديد لتحقيق رفاهية المواطنين، وواصل المسؤول الأول للسونلغاز حديثه قائلا: قدّمنا مخططات استعجاليه و برامج سيتم تحققها على المدى المتوسط و البعيد، و ذلك في إطار تحقيق التنمية المتكاملة في الجنوب، كما شدد على ضرورة تسليم المشاريع التي في طور الإنجاز في وقتها المحدد منوها بالتسهيلات التي تمنحه السلطات المحلية للمتكفلين بإنجاز المشاريع، هذا وقام سكان دائرة أولف اليوم الأحد بوقفة احتجاجية سليمة أمام مقر شركة سونلغاز بأولف مطالبين بوضع حد للإنقطاعات المتكررة للكهرباء وتحسين الخدمات من طرف الشركة، مطالبين كذلك بعملية التقسيط للذين يريدون إدخال غاز المدنية لمنازلهم كون تكلفة ذلك كبيرة؛ وهو مطلب حسب أحد الفعالين في المجتمع المدني المشاركين في الوقفة السليمة طرح سابقا على والي أدرار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق