الجمعة، 9 يوليو 2021

موت طلفين غرقا في برك مائية بأولف ووالي أدرار يقف في موقع الحادث ويقدم العزاء لأهل الطفلين

 لقيا يوم الخميس المنصرم طفلين من بلدية أولف حتفهما في بركة مائية غرقا وتدخلت وحدة الحماية المدنية بأولف رفقة مواطنين وقامت بنقل الضحيتين لمصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة الإستشقائية بأولف، وذكرت مصالح الحماية المدنية بولاية أدرار المواطنين بضرورة أخذ الحيطة والحذر من السباحة في البرك والمجمعات المائية غير المعدة لذلك وغير المحمية. و السباحة في البرك لم تكن من عادة أطفال أهل المنطقة وإنما هي أمرا حادث قد يكون الأطفال تعرفوا عليه من خلال وسائل الأعلام، وكان ولا يزال من عادة أطفال المنطقة السباحة في السواقي والمربعات التي تستعمل لتصفية الرمال التي تحملها الأنابيب المستعملة للسواقي وهو ما يسمى في عرف البلد بالفوارة،  لكن في ظل ندرة السواقي بسبب موت العديد من الفقارات التي أضحت لا تجد العناية من طرف بعض مالكيها، والتي مولت في بعض الحالات الدولة مشاريع لإحيائها وتكفل بها مقاولون ثم لم يكتب لهذه المشاريع النجاح، حيث يبقى سبب عدم نجاح هذه المشاريع مجهول رغم المبلغ المالية التي صرفت على هذه الفقاقير من طرف الدولة، الأمر الذي يتطلب التحقيق في هذا من طرف الجهات الوصية مع ضرورة الرقابة الصارمة على المشاريع التي هي في الأفق وتتعلق بإعادة بعث بعض الفقاقير، هذا قد قام والي الوالي العربي بهلول بعد سماعه الخبر بالتنقل لبلدية أولف على بعد 245 كلم من الولاية رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، والسادة أعضاء اللجنة الولائية للأمن، والسيد مدير الحماية المدنية، وكذلك مدير الأشغال العمومية ومدير الموارد المائية، ورافقتهم السلطات المحلية لدائرة أولف المدنية والعسكرية بعد وصولهم للدائرة، ووقف الجميع يتقدمهم والي الولاية في مكان الواقعة على الظروف التي تعرض فيها الطفلين للغرق في أحد البرك المائية، وبعدها توجه السيد الوالي مرفوقا بالوفد الرسمي نحو إقامة الضحايا وقدم العزاء لأهاليهما، وحسب بعض المتتبعين لشأن الولاية من أبناء الولاية، يسعى والي الولاية إلى توفير المسابح بالولاية وأماكن الترفيه وأكد على ذلك في العديد من المناسبات، وكان قد وضع حيز الخدمة بمناسبة عيد الاستقلال والشباب يوم 05 جويلية الجاري المسبح البلدي ببلدية أدرار بعد إعادة تهيئته، وملعب رياضي ببلدية تيمي، ويحسب للوالي حسب بعض ساكنة الولاية وقوفه إلى جانب الضعفاء وعموم السكان في العديد من الحوادث الأليمة، فيما ينتظر الساكنة من الولي إعادة بعث المسابح التي كانت موجودة سابقا في القريب العاجل وأحداث مسبحين على مستوى كل بلدية وخاصة البلديات التي لا تزال لم تحظ بإنشاء مسبح، مع ضرورة متابعتها بالصيانة من طرف الجهات الوصية خاصة عند انتهاء موعد الاصطياف السنوي.   






المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم11 جويلية2021، العدد 2293، الصفحة 06





                                                                                       

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق