احتفلت ولاية أدرار يوم الجمعة المنصرم بالذكرى المزدوجة ليوم المجاهد المصادفة لهجوم الشمال القسنطيني 20 أوت 1955، وذكرى انعقاد مؤتمر الصومام 20 أوت 1956، حيث أشرف العربي بهلول والي ولاية أدرار، مرفوقا بنائب رئيس المجلس الشعبي الولائي، و عضو مجلس الأمة، وأعضاء اللجنة الولائية للأمن، بحضور السادة المديرين التنفيذيين، و رئيس دائرة أدرار، ونائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أدرار، و ممثلي عن الأسرة الثورية بالولاية، ومجاهدين وأبناء شهداء، وكذا ممثلين عن الحركة الجمعوية بالولاية ومواطنين، على هذه الاحتفالات، و تم الاحتفال بالذكرى هذه السنة سنة، تحت شعار : ( المجاهد فخر وشرف ذاكرة الأمة )، و جاءت الاحتفالات هذه السنة في ظروف استثنائية بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، كما تزامنة الذكرى مع أحداث أليمة تعلقت بحرق غابات ببعض ولايات؛ قيل أن أغلبها بفعل فاعل، وتم القبض على بعض المتهمين بالتورط في حرقها وفي قتل الشاب جمال بن سماعيل حرقا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق